واجه المسلمون والمسلمات المشركين عند ملك الحبشة بان ولى المسلمون على انفسهم الصحابي جعفربن ابي طالب رضي الله عنه ليتحدث باسمهم امام ملك الحبشة وقام المشركون بارسال فوج على راسه عمرو بن العاص لما له من معزة ومكانة عند ملك الحبشة حيث كان صديقا شخصيا له فقام جعفربمحاجاة عمرو بن العاص امام ملك الحبشة النجاشي وقراءة سورة مريم مما ادى الى اقناع ملك الحبشة وبكى هو واساقفته لما سمعوه وقال( إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، فلا والله لا أسلمهم إليكما، ولا يكادون») ورفض الملك النجاشي تسليم المسلمين الى وفد المشركين من قريش وقال لهن انتم فى امان ما بقيتم هنا( فى الحبشة)