جاء القرآن الكريم على ذِكر هذه الغزوة في(سورة التَّوبة)
في أكثر من موضعٍ:
الآية(92): تحدَّثت عن فقراء الصَّحابة الذين لا يملكون المال؛ لتجهيز أنفسهم للجهاد في سبيل الله؛ فأتوا يطلبون من الرَّسول التَّجهيز؛ فلم يجدْ ما يجهزهم به؛ فانصرفوا من عنده وأعينهم تفيض بالدَّمع كما ذكر القرآن حُزنًا وكمدًا على عدم المشاركة في الغزو. فضح نوايا المنافقين الذين تخلَّوا عن النَّبي صلى الله عليه وسلم في ساعة العُسرة، وأخذوا يحرِّضون المسلمين على عدم الجهاد في هذا الحرّ الشَّديد، كما جاء الأمر بهدم مسجد ضِرار. العفو الرَّبانيّ عن الثَّلاثة الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن الرَّبيع، وهلال بن أُميّة.