المستفاد من خطبة حجة الوداع:
تحريم النفس البشرية والأموال، فوضَّح الرسول عليه السلام أنّ هذه الحرمة تشمل حرمة البلد واليوم والشهر، فحرمة البلد هي مكة المكرمة، وحرمة الشهر هو شهر ذي الحجة، وذي القعدة، والمحرَّم، ورجب، ولو أنَّ الناس التزموا بهذه الحرمات لما سُرِقَت الأموال، وسُفِكت الدماء، ولعاش الناس عيشةً هنية فيها سعادة دنيوية وآخروية.
تحريم وإبطال ما أفعال الجاهلية القبيحة كالربا، وسفك الدماء، وفوارق اجتماعية، ووأد البنات، ولا يوجد فضل لقبيلة على أخرى بسبب العرق أو الجاه أو النسب والحسب.
التذكير بالإحسان إلى النساء للقضاء على كل أشكال العنف والظلم الذي واجهته المرأة في الجاهلية، كما أمر الرسول عليه السلام بحسن معاشرتهنَّ، وإطعامهنَّ، وكسوتهنَّ.
بيان أنّ الله سيعطي السعادة والراحة والطمأنينة لمن يتمسك بكتابه وأحكامه وتشريعاته. التحذير من طاعة الشيطان والخضوع له. بيان مسؤولية الأمة الإسلامية أن تبلغ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيجب أن يأمر كل شخص بالمعروف وينهى عن المنكر، ويدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمد عبده ورسوله.
وجوب التكافل الاجتماعي، وشعور المسلمين ببعضهم.