سبب توبة الشيخ فتحي هو عندما كان نائم فرأي رؤية وإنه كان يساق إلي جهنم بالسلاسل والجنازير في رجليه ويديه ورقبته وحوالين الجنزير ناس كتيىر بالآلاف يسحبونه وهو يبكي ثم قال: "يا ربي لو طلعتني من هنا لأعيش كما عاشت الصحابه" ثم فاق من الحلم وذهب إلي الجامع وسمع أن كل إنسان له موقف معك في الدنيا فسوف يبقي لك معه موقف في الآخرة وذهب إلي الشيخ فعلمه كيف تكون المودة والرحمة بين الأخوان والجيران والعائلة فسلك طريق التوبة.
وإنه كتب كتيب صغير بعنوان "الجانب المشرق من تجربتي في درعا". حيث أن قري درعا شهدت إنطلاقته كواعظ وخطيب في التسعينات قبل إنتشاره.