قدم افلاطون في المجال الاقتصادى حقائق منها أن وضع مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد، وأن الاقتصاد يحتاج الى خبراء مدربين، ويرى أفلاطون أن مجموعة سكان المدينة الأحرار لن تتكون من مجموعة من الأفراد متجانسة، بل تتكون من ثلاث طبقات متميزة بوضوح يحقق تعايشها واجتماعها معاً نوعاً من التكامل والنظام الاقتصادي الاجتماعي القائم لا يفرق بين الرجال والنساء، أن يعامل الجميع رجالاً ونساءً معاملة واحدة. أما بالنسبة للعبيد فإن أفلاطون لم يصنفهم في أي من الطبقات الثالث ، فقد تركهم خارج هذه الطبقات . وعدهم "أدوات ناطقة من أدوات الإنتاج".