هذا الأمر منهى عنه شرعا بالاجماع فى القرأن و السنه لكونه يعد شركا بالله حيث يتم الاستعانه بغير الله عن طريق بعض الدجالين و المشعوذين و منها الاستعانه بهم فيما يسمى انتقام القرين لصاحبه ببعض القراءات و الأعمال المحرمه و استحضار القرين ولا داعى لذكرها و فيا يخص الانتقام من الظالم فيكفى أن تقول حسبى الله و نعم الوكيل و ذلك مصداقا لقول الله فى الحديث القدسى للمظلوم " و عزتى و جلالى لأنصرنك و لو بعد حين " و هذا يأخذنا أيضا الى خلق النبى (ص) فيمن أذوه و قوله الشهير لهم عندما قال لهم ماذا تظنون أنى فاعل بكم فقالوا أخ كريم و ابن أخ كريم فقال لهم " أذهبوا فأنتم الطلقاء " و هذا يدل على حسن خلق النبى بالرغم من كونه قادرا على الانتقام فالله يمهل و لا يهمل .