فيها فائدة كبيرة حسب حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
إلى كل من أراد البركة في كل أمور حياته، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة»، والبطلة: هم السحرة. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إلى كل من أراد البركة في كل أمور حياته، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة» (مسلم: 804)، والبطلة: هم السحرة. فضل سورة البقرة: أولاً: فضل سورة البقرة عامة: 1- البقرة وآل عمران تتقدم القرآن يوم القيامة وتحاجان عن أصحابهم. 2 - البقرة لا تسيطعها السحرة، وهي شفاء من السحر بإذن الله تعالى. 3 - البقرة تطرد الشياطين من البيوت: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» (صحيح مسلم). 4 - البقرة سنام القرآن: عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله قال: «إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة» (حسنه الألباني). ثانياً: فضل بعض الآيات في سورة البقرة: - فضل آية الكرسي: 1- من قرأها حين يصبح وكل الله به ملك يحفظه من الشيطان حتى يمسي ومن قرأها حين يمسي وكل الله به ملك يحفظه حتى يصبح. 2- أنها أعظم آية في القرآن عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم... فضرب في صدري وقال: والله ليهنك العلم يا أبا المنذر» (رواه مسلم). 3 - أن ملازمة قرأتها بعد الصلوات المكتوبة سبب لدخول الجنة: عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة؛ لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» (صححه الألباني). فضل خواتيم البقرة: 1 - من قرأهما في ليلة كفتاه: روي عنه صلى الله عليه وسلم: «الآيتانِ من آخرِ سورةِ البقرةِ، مَن قرأهُما في ليلةٍ كفَتاهُ» (صحيح البخاري). 2 - إذا قرأت في دار ثلاث ليال فلا يقربها الشيطان: عن النعمان بين بشير أن رسول الله قال: «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين، ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» (صححه الألباني). 3 - لا تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته: عن ابنِ عباسٍ؛ قال: «بينما جبريلُ قاعدٌ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضًا من فوقِه، فرفع رأسَه، فقال: «هذا بابٌ من السماءِ فُتِحَ اليومَ، لم يفتح قط إلا اليومَ، فنزل منهُ ملكٌ، فقال: هذا ملكٌ نزل إلى الأرضِ لم ينزل قط إلا اليومَ، فسلَّم وقال: أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك: فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه» (صحيح مسلم).
وان كانت بدعة فهي بدعة حسنة