5.7ألف مشاهدة
اعراب قصيدة عاشق من فلسطين
بواسطة عُدل

2 إجابة

0 تصويت
قصيدة عاشق من فلسطين

عيونك شوكة في القلب
توجعني ..و أعبدها
و أحميها من الريح
و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها
فيشعل جرحها ضوء المصابيح
و يجعل حاضري غدها
أعزّ عليّ من روحي
و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين
بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين!
كلامك كان أغنية
و كنت أحاول الإنشاد
و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة
كلامك ..كالسنونو طار من بيتي
فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة
وراءك، حيث شاء الشوق..
و انكسرت مرايانا
فصار الحزن ألفين
و لملمنا شظايا الصوت!
لم نتقن سوى مرثية الوطن
سننزعها معا في صدر جيتار
وفق سطوح نكبتنا، سنعزفها
لأقمار مشوهّة ..و أحجار
و لكنيّ نسيت.. نسيت يا مجهولة الصوت:
رحيلك أصدأ الجيتار.. أم صمتي؟!
رأيتك أمس في الميناء
مسافرة بلا أهل .. بلا زاد
ركضت إليك كالأيتام،
أسأل حكمة الأجداد :
لماذا تسحب البيّارة الخضراء
إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناء
و تبقى رغم رحلتها
و رغم روائح الأملاح و الأشواق ،
تبقى دائما خضراء؟
و أكتب في مفكرتي:
أحبّ البرتقال. و أكره الميناء
و أردف في مفكرتي :
على الميناء
وقفت .و كانت الدنيا عيون الشتاء
و قشرةالبرتقال لنا. و خلفي كانت الصحراء !
رأيتك في جبال الشوك
راعية بلا أغنام
مطاردة، و في الأطلال..
و كنت حديقتي، و أنا غريب الدّار
أدقّ الباب يا قلبي
على قلبي..
يقوم الباب و الشبّاك و الإسمنت و الأحجار !
رأيتك في خوابي الماء و القمح
محطّمة .رأيتك في مقاهي الليل خادمة
رأيتك في شعاع الدمع و الجرح.
و أنت الرئة الأخرى بصدري ..
أنت أنت الصوت في شفتي ..
و أنت الماء، أنت النار!
رأيتك عند باب الكهف.. عند الدار
معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك
رأيتك في المواقد.. في الشوارع..
في الزرائب.. في دم الشمس
رأيتك في أغاني اليتم و البؤس !
رأيتك ملء ملح البحر و الرمل
و كنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفلّ
و أقسم:
من رموش العين سوف أخيط منديلا
و أنقش فوقه لعينيك
و إسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا ..
يمدّ عرائش الأيك ..
سأكتب جملة أغلى من الشهداء و القبّل:
"فلسطينية كانت.. و لم تزل!"
فتحت الباب و الشباك في ليل الأعاصير
على قمر تصلّب في ليالينا
وقلت لليلتي: دوري!
وراء الليل و السور..
فلي وعد مع الكلمات و النور..
و أنت حديقتي العذراء..
ما دامت أغانينا
سيوفا حين نشرعها
و أنت وفية كالقمح ..
ما دامت أغانينا
سمادا حين نزرعها
و أنت كنخلة في البال،
ما انكسرت لعاصفة و حطّاب
وما جزّت ضفائرها
وحوش البيد و الغاب..
و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب
خذني تحت عينيك
خذيني، أينما كنت
خذيني ،كيفما كنت
أردّ إلي لون الوجه و البدن
وضوء القلب و العين
و ملح الخبز و اللحن
و طعم الأرض و الوطن!
خذيني تحت عينيك
خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات
خذيني آية من سفر مأساتي
خذيني لعبة.. حجرا من البيت
ليذكر جيلنا الآتي
مساربه إلى البيت!
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
حملتك في دفاتري القديمة
نار أشعاري
حملتك زاد أسفاري
و باسمك صحت في الوديان:
خيول الروم! أعرفها
و إن يتبدل الميدان!
خذوا حذّرا..
من البرق الذي صكّته أغنيتي على الصوّان
أنا زين الشباب ،و فارس الفرسان
أنا. و محطّم الأوثان.
حدود الشام أزرعها
قصائد تطلق العقبان!
و باسمك، صحت بالأعداء:
كلى لحمي إذا ما نمت يا ديدان
فبيض النمل لا يلد النسور..
و بيضة الأفعى ..
يخبىء قشرها ثعبان!
خيول الروم.. أعرفها
و أعرف قبلها أني
أنا زين الشباب، و فارس الفرسان
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعراب قصيدة عاشق من فلسطين :

عيونك شوكة في القلب
عيونك : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
والكاف ضمير متصل فى محل جر مضاف إليه.
شوكة : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
فى : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب .
القلب : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
توجعني ..و أعبدها
توجعنى :  فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
والنون : نون الوقاية لا محل لها من الإعراب .
وياء المتكلم : ضمير متصل مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به .
وأعبدها : الواو حرف عطف
أعبدها : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
والها : ضمير متصل مبنى على السكون فى نصب مفعول به  .
و أحميها من الريح
الواو : حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
أحميها:  : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
والها : ضمير متصل مبنى على السكون فى نصب مفعول به  .
من : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب .
الريح : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها
الواو : حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
أغمدها : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
والها : ضمير متصل مبنى على السكون فى نصب مفعول به  .
وراء : مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وهو ظرف .
الليل : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .
والأوجاع: الواو حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
الأوجاع: اسم معطوف على ( الليل ) مجرور وعلامة جره الكسرة.
أغمدها : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
فيشعل جرحها ضوء المصابيح
يشعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
جرحها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وهاء: ضمير متصل مبنى فى محل جر مضاف إليه.
ضوء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
المصابيح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.





 
 

 

بواسطة ✬✬ (21.4ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
لا اعلم
بواسطة

اسئلة مشابهه

1 إجابة
40 مشاهدة
سُئل نوفمبر 15، 2023 بواسطة Askones022022 (512 نقاط)
1 إجابة
132 مشاهدة
سُئل أكتوبر 2، 2023 بواسطة khaled456 (12 نقاط)
1 إجابة
210 مشاهدة
سُئل أغسطس 21، 2023 بواسطة ريان كميل جواد نايف عبادي
1 إجابة
128 مشاهدة
سُئل فبراير 4، 2023 بواسطة حسن كريم
1 إجابة
140 مشاهدة
سُئل ديسمبر 4، 2022 بواسطة مجهول
0 إجابة
79 مشاهدة