شرح قصيدة شام يا ذا السيف للشاعر سعيد عقل
شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب
يا بلاد الشام الغالية ، قد امتلات صفحات التاريخ ببطولاتك المجيدة
قبل التاريخ في ظلمة بَعْدَك استولى على الشهب
قد آثرت يا دمشق في أحداث التاريخ تأثيراً إيجابياً مجيداً
لي ربيع فيهِ حَبَاثة ملء دنيا قلبي التعب
قضيت في ربوعك يا شام أجمل أيام شبابي ما يجعلني الآن أقاوم آلامي
طابت الذكري فمَن راجع بي كَمَا العود إلى الطرب
ما أطيب تلك الذكريات التي أحنّ إليها كحنين العود إلى ألحانه فمن يستطيع أن
يعيدني إليها
شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نُوَب
يا شام إني متعلق بك جدا. فإن أصاب أهلك أي مكروه فإنه سيصيب قلبي
أنا أحبابي شعري لهم مِثلما سيفي وسيف أبي
قد سخرت أشعاري لأتغنى بمجدك وسللت سيفي أنا وقمي للدفاع عنك
أحبابي شعري- سيفي : مبتدأ مرفوع وعلامة
أنا صوتي منك يا بردي مثلما تَبَعَكَ من ستخبي
كما أنّ بردى يستمد ماءه من الغيم ، فإنني أستلهم أجمل قصاندي من جماله
ثلج حرمون عُدَانا معاً شامخاً كالعز في القبب
قد ارتوت أجسامنا جميعا من مياه الثلوج من
