بالالحاح في الدعاء والتوكل على الله واليقين به وعدم استعجال النتيجة. لان الله يستحي من العبد الملحاح.
أتت امرأة من بني إسرائيل إلى موسى عليه السلام وقالت : يانبي الله أدعو لي ربك أن يرزقني بولد صالح يفرح قلبي.
فدعا موسى عليه السلام ربه أن يرزق تلك المرأة طفلا
فقال الله عزوجل له : يا موسى إني كتبتها عقيم ..
عادت المرأة مرة اخرى وقال لها سيدنا موسى لقد سالت الله لك ..
فقال ربي لي : يا موسى اني كتبتها عقيم ..
وبعد سنه اتت اليه المراة تطلبه مره اخرى ان يسأل الله ان يرزقها الذريه ..
فعاد موسى وسأل الله لها الذريه مره اخرى , فقال الله له كما في المره الآولى يا موسى اني كتبتها عقيم ..
فأخبرها موسي بما قاله الله له ..
وبعد فتره من الزمن اتت المراة الى موسى وهي تحمل طفلا ..!!
فسألها موسى طفل من هذا الذي معك ..؟!
فقالت : انه طفلي رزقني الله به ..
فكلم موسى عليه السلام ربه ..
يارب لقد كتبتها عقيم ..؟
فقال الله جل وعلا يا موسى ..
كلما كتبتها عقيم قالت : يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رحيم
كلما كتبتها عقيم قالت : يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رحيم
فقال الله: " رحمتي سبقت قدرتي "
وفي رواية أخرى قال الله يا موسى لقد استحييت منها