القصائد التي تتغني بالصحافه هي قصيده د محمد بن سعد الدبل وهي
تُتَرْجِمُ مَعْنَى رُقِيِّ الأُمَمْ
بِحَاضِرِهَا وَالغَدِ المُقْبِلِ
بِعُنْوَانِهَا يَسْتَهِلُّ اليَرَاعُ
حَصَافَةُ رَأْيٍ وَمَعْنًى جَلِي
وَنَقْدٌ يُمَيِّزُ هَذَا وَذَاكَ
وَيَضْرِبُ صَفْحًا عَنِ الأَغْفَلِ
تَقُولُ عَنِ السُّوءِ هَذَا هُرَاءٌ
وَتَحْكُمُ بِالسَّبْقِ لِلأَوَّلِ
فَيَا لَكِ مِنْ صُحُفٍ سُطِّرَتْ
تَسَابَقَ فِيهَا عُقُولُ الرِّجَالْ
فَزَاوِيَةٌ جَالَ فِيهَا الأَدِيبُ
وَأُخْرَى تَوَثَّبَ فِيهَا وَصَالْ
وَمِنْ بَيْتِ شِعْرٍ إِلَى حِكْمَةٍ
إِلَى نَسْجِ أُقْصُوصَةٍ أَوْ مَقَالْ
وَزَاوِيَةٍ أَمَّهَا عَالِمٌ
فَأَوْدَعَ فِيهَا مَعَانِي الكَمَالْ
وَرُكْنٌ يُؤَرِّخُ لِلسَّالِفِينَ
بِصِدْقِ التَّحَرِّي وَنَقْلِ الخَبَرْ
وَكَمْ أَلْمَعِيٍّ أَفَادَ الجُمُوعَ
بِفِكْرٍ عَمِيقٍ وَبُعْدِ نَظَرْ
فَتِلْكَ الصَّحَافَةُ نَبْعُ الحَيَاةِ
مَتَى نُزِّهَتْ مِنْ سُمُومِ الشَّرَرْ
وَحَرَّرَهَا مِنْ جُمُودٍ عَقِيمٍ
ذَوُو الفِكْرِ مِمَّنْ يصوع عقيم