الرد على شبهة صفوان والسيده عائشه
لما فرغ الرسول صلى الله عليه وسلم من سفره نزل الى بلده مجاوره وبات فيها هو والجيش و خرجت السيده عائشه تقضي حوائجها وسقط منها عقدها ورجعت حتى تاخذه ولم يعلم القوم انها ليست موجوده بالهودج واخذوه ومشوا فانتظرت مكانها حتى يعودو لياخذوها وهي منتظره مر عليها صفوان ابن المعطل وهو كان تاخر عن قومه نظرا لان نومه ثقيل كما يقال فوجد السيده عائشه فأخذها على الهودج وسار بالناقه فلما وصل قالوا اهل الإفك فيهم ما قالو والسيده عائشه بريئه هي وصفوان
وقد برئهم الله سبحانه وتعالي
قال الله تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }..[النور- 11].