قال الله كل نفس ذائقة الموت لأن جميع الخلق سيموتون و لأنه هو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون، وكذلك الملائكة وحملة العرش، ويتفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء، فيكون آخرًا كما كان أولًا، وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس، فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت، فإذا انقضت المدة، وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم، وانتهت البَرِيَّةُ، أقام الله القيامة، وجازى الخلائق بأعمالها، جليلها وحقيرها، كثيرها وقليلها، كبيرها وصغيرها، فلا يظلم أحدًا مثقال ذرة .
ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة
قال الله تعالى كل نفس ذائقة الموت لان كل الكائنات الحية ستموت وكذلك الملائكة والجان وسيبقى وجه الله تعالى الحى الذى لا يموت هو الاول وهو الاخر ومهما طال عمر الانسان فهو راحل ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )