عامليه بالمثل فإن كان يحبك سيستفزه تجاهلك و سيشعر بأنه افتقدك و سيعود ليتقرب منك و إن كان يتعمد تجاهلك باستمرارو لم يكترث لابتعادك فهذا يعني أنه لا يبالي بك، و الأحرى بك حينها أن تكابري على نفسك و تبتعدي، قد يبدو الأمر صعبا في البداية لكن حين نتذكر أن من نحب ليس مهتما بمشاعرنا، فلا ترضى بأن يبقى معك لأنه يشفق عليك و اقبلي بابتعاده و اطلبي من الله أن يصبرك، و اعلمي دوما أن الخيرة فيما اختاره الله، و إن كنت ترين عكس ذلك فلأنك لا تعلمين ما يخبئ الله لك، و الأهم.. أن توكلي أمرك لله فلو كتبه لك سيكون لك لو وقف اهل السموات و الأرض في وجهك فلن يقفوا في وجه مشيئة الله