2.9ألف مشاهدة
كتابة  موضوع التعبير الأدبي لقصيدة نحن الأرض لصف العاشر العلمي كتابة
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت
كتابة موضوع التعبير الأدبي لقصيدة نحن الأرض لصف العاشر العلمي
موضوع التعبير الأدبي:
مقدمة تتحدث عن الشاعر أو القصيدة أو البيئة التي يعيش فيها الشاعر أو عن عصر الشاعر أو حتى عن الأدب و لا ضير في أن تكون هذه المقدمة فصيحة أو بليغة و كذلك لا ضير في أن نستخدم بعض التشابيه التي كنا نستخدمها في موضوع التعبير العادي في الصفوفو التاسع و الثامن و السابع ..
و أما عن العرض فيتضمن شرح فكرة الوقفة الطلالية فقط اختر معلقة لأحد الشعراء من العصر الجاهلي كامرؤ القيس و النابغة الذبياني و عمر بن ابي ربيعة الخثعمي و لبيد بن ربيعة و الأعشى و غيرهم من شعراء العصر الجاهلي إذ تقومون بتلخيص فكرة هذه الأبيات الطلالية و تدوينها على  أساس أنها عرض الموضوع فقط و لا بد أن تستشهدو بشواهد من القصيدة التي أخذتم منها الأبيات الطلالية مثل :              يا دارَ ميَّةَ بالعَلياءِ فالسَّندِ
أقوَت وطالَ عليها سالِفُ الأبَدِ
وقفتُ بها أصَيلاً كي أُسائلَها
عيَّت جَواباً وما بالرَّبع من أحدِ
إلاّ الأَوارِيَّ لَأياً ما أبيّنُها
والنُؤيَ كالحوضِ بالمظلومةِ الجلَدِ
فهذه قصيدة للأعشى و أما عن القصيدة الموجودة في كتاب الصف العاشر الثانوي فتصلح أيضا أن نأخذ منها أبياتا و نشرحها و ندون التلخيص المشروح.
و أما عن الخاتمة فتتضمن رأيك بهذه المعلقة أو حكمة من عندك أو تلخيصا لما ورد في موضوعك باختصار تنتقي أهم الفكر و تسجلها و لا يصح أن تخرج عن صلب الموضوع أي لا يجب  أن تتحدث عن مواضيع لا تتعلق بالموضوع الأساسي المكلف به.
هاد موضوع الإعتذار

الإعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها هو إلتزام لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده ومهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف راقي
الإعتذار عند الشعراء في الجاهلية هو استعطاف المرغوب في عفو، حيث يبين الشاعر ندمه على ما بدر منه من تصرُّفٍ سابق. وتقديم العذر في عرض ملائم يقنع المُعْتَذَرَ إليه المرجو عفوه يدل على مهارة في القول وتفنن في الشعر. وزعيم الاعتذار في العصر الجاهلي هو النابغة الذبياني الذي قال أجود اعتذار قيل في ذلك العصر للنعمان بن المنذر ملك الحيرة، ومما خاطب به النعمان من ذلك الاعتذار قوله:

فَلاَ لَعَمْرُ الذي مَسّحْتُ كَعْبَتَهُ
وما هُرِيقَ على الأنْصَاب من جَسَدِ

وإذا كان النابغة قد تقدم على غيره في هذا الغرض فإن هناك شعراء قالوا اعتذاراً جيداً، ومن أولئك الشاعر المتلمس الذي اعتذر إلى أخواله بقوله:

فَلَو غيرُ أخوالي أرادوا نَقِيصَتي
جَعَلْتُ لهُم فَوْقَ العَرَانين مِيْسَمَا

ومَا كُنْتُ إلاَّ مِثْل قَاطِعِ كَفِّهِ
ِبكَفٍّ لهُ أُخرَى فَأَصْبَحَ أَجْذما

والاعتذار من الأغراض الرئيسة فهو مقرون بغرض المدح؛ لأن الشاعر لا يأتي به وسيلة لغيره وإنما ينشيء القصيدة من أجله، لأن غرض الشاعر من قول الاعتذار هو الحصول على عفو لا يَتَأَتَّى إلا عن طريق الاعتذار الجيد، كما أن المال لا يحصل للشاعر إلا عن طريق المدح الجيد، فغرض الوصف ترف في القول أما الاعتذار فهو هدف يسعى إليه الشاعر، وغرض الاعتذار من الأغراض الصعبة التي لا يجيد القول فيها إلا من أوتي زمام الشعر كالنابغة الذبياني
وما شابه من شعراء الجاهلية.
بواسطة ✦ متالق (119ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
9.3ألف مشاهدة
1 إجابة
6.8ألف مشاهدة
0 إجابة
52 مشاهدة
سُئل أغسطس 8، 2019 بواسطة مجهول
1 إجابة
426 مشاهدة