السلام عليكم . اريد ان احكي قصتي كاملة و أرجو ان تفتوني رجاء لأني لم اشك أني لم أشرح جيدا لكم مشكلتي .
أنا رجل في عمر27 متزوج بعقد قران شرعي و لم ادخل بعد على زوجتي. حدث أني طلقتها في مجلس واحد بالثلاث لكن لم أكن أعلم بأحكام الطلاق أبدا و الله لم اكن ادري أنه في الشرع يوجد طلقة أولى فثانية ثم ثالثة تحرم منها الزوجة على الزوج. لكن استفيت مشايخ و قالو لي وقعت طلقة واحدة لان غير المدخول بها تبين بينونة صغرى في المجلس الواحد.
أعدت عقد القران الشرعي لكن بقيت عندي وساوس من عدد الطلقات و كنت خائفا ان تكون الزوجة حرام علي و أصبحت اتجول كثيرا في فتاوى الانترنت إلى ان أتى يوم بعد العقد الجديد بيومين كنت اتحدث فيه مع صديق لي في هذا الموضوع و قلت له هناك فتاوى تقول لما يقول الزوج لزوجته: أنت......( عذرا لم استطع نطق اللفظ) ، المهم اني نطقته في ذلك اليوم لكن قبل التلفظ به بثوان أو اثناء تلفظه( لا أذكر ذلك جيدا) نويت اللفظ و قلت في قلبي فليقع الطلاق من جديد و لتبقى هي في بيتها لا أريدها ثم قلت لصدسقي :انت ط... و كان كل هذا الحديث اللذي دار بيني و بين نفسي في ظرف ثوان قليلة ثم خفت كثيرا بعد التلفظ و أعدت اللفظ الصريح لصديقي قاصدا به السرد و الحكايةو نفي النية الأولى. منذ تلك اللحظة زادت وساوسي حول وقوع الطلقة الثانية من عدمها فذهبت أقرأ الفتاوى كثيرا حول نية الطلاق في غياب الزوجة و استفتيت عدة مشايخ و قالو لي ان الطلاق لم يحدث لكن بقي الخوف مزروعا في قلبي و اصبحت كل يوم اتجول في الانترنت بحثا عن حل إلى ان وصل بي الأمر ان قرات و تفقهت في مسائل الطلاق بالكناية فتعلمت ان الطلاق يحدث ايضا بكناية اذا كانت مصحوبة بنية. كل هاته القصة حكيتها لزوجتي و شكيت لها حزني من وساوسي لكنها فزعت و تضايقت إلى ان قلت لها : "خلاص" يعني "انتهى الامرفلنغلق الموضوع " و انا في حالة غضب و ضيق صدر و حزن لكن قبل تلفظي بكلمة " خلاص" قلت في نفسي لم لا انويها طلاقا لانها من كنايات الطلاق اذ تعني" انتهت علاقتنا" فإذا بي نويتها طلاقا و ان العلاقة انتهت ثم نطقت بها، لكني سرعان ما ندمت و خفت ان تقع الطلقة لأني لم اردها عن حب . بعدها بايام راجعتها و قلت لها راجعتك لاني اختليت بها قبل قولي كلمة "خلاص" باسبوع او اسبوعين و قلت في نفسي هاته الطلقة الثانية قد وقعت و بقيت لي طلقة واحدة علي الحذر منها مستقبلا. لكني بقيت اسأل المشايخ حول وقوع الطلقة الثانية في حديث مع صديقي لاني كنت خائفا منها دائما. و في تلك الأيام بعد ان ارجعت زوجتي باللكلام كنت اتحدث مع اصدقائي حول مواضيع شتة فإذا بي قبل ان انطق اي كلام له علاقة بكنايةالطلاق انويه؛ ساعطيكم مثال: مثلا كنا نحكي على مسؤولة ما فإذا بي قلت لهم :'ما يهمني هو ان اقول لها اذا ازعجتني اذهبي بعيدا عني لا احتاجك" بعد قولي هذا اللفظ اعدته لكن قبل اعادته ثانية نويت الطلاق و قلت لهم "اذهبي و اخرجي من حياتي لا احتاجك" و نويت الطلاق على زوجتي لان اللفظ من الكنايات و راجعتها في فايسبوك ثم التقيت اصدقائي من جديد و تلفظت الفاظ متعددة لها علاقة بكنايات الطلاق و كنت اعيد لفظها عمدا لاجل ان انوي الطلاق ثم اتلفظ من جديد قاصدا زوجتي مما زاد حزني و خوفي ان زوجتي حرمت علي و أني وصلت إلى الطلقة الثالثة مع العلم أني لم أكن اتكلم معها كثيرا لحزني و حسرتي و ندمي و كنت الوم نفسي و اقول انا من نويت الطلاق في كل الحالات عمدا و ليست الوساوس كما يقولون و لقد حرمت علي زوجتي. استفيت احد الأئمة ببلدي قال لي لا تلتفت لهذا وانه من وساوس الشيطان و زوجتك حلال عليك.
البارحة كنت احكي معها و قلت لها سوف اخلد إلى النوم و جائتني فكرة ان اقول لها اخلدي انت ايضا من اجل انوي الطلاق لكن قبل ان اقول لها "اذهبي للنوم" نويت الطلاق و قلت في نفسي قبل اللفظ: فلتذهب و لتروح بعيدا عني وهي طا....ثم تلفظت ب"اذهبي.." و ذهبت للنوم و أنا خائف من وقوع الطلقة لاني نويتها من قلبي ليسا حبا في وقوع الطلاق لكن عادة تمسكت بها و انا خائف ان اكون آثما لذلك و أن ربي عاقبني باحتساب الطلقات كلها لاني اردت نيتها لكن لم ارد وقوعها حقا فعرسي عن قريب و انا خائف ان ادخل بها و هي حرام علي.
اليوم الجمعة بعد صلاة الجمعة كنت غاضبا من أسرتي و قلت الله يلعن أم كذا و كذا و اعدت اللفظ قاصدا تطليق زوجتي و الان أنا نادم و لم اتكلم بعد بكناية الطلاق فنفسي تقول لي مادمت لم تتكلم بها الآن فاللذي تكلمت به سابقا ليس وساوس بل عمدا و الطلقات اللتي نويتها محتسبة لانك اردت ذلك.
يا إخوتي في الله ارجوكم كونو صريحين معي و قولو لي الحقيقة يا اللذي تقرا قصتي الان اذا كنت متفقها في الدين افتني و إلا اسأل احد العلماء من أجلي لاني لم استطع ذلك ارجوكم بارك الله فيكم قولوا لي كم طلقة عندي و هل زوجتي حلال ام حرام علي ؟و ما علي فعله الآن؟ أنا جد حزين و ضميري يانبني كثيرا ويقول لي انت السبب و ليست الوساوس السبب ...