787 مشاهدة
السلام عليكم . اريد ان احكي قصتي كاملة و أرجو ان تفتوني رجاء لأني لم اشك أني لم أشرح جيدا لكم مشكلتي .

أنا رجل في عمر27  متزوج بعقد قران شرعي و لم ادخل بعد على زوجتي. حدث أني طلقتها في مجلس واحد بالثلاث لكن لم أكن أعلم بأحكام الطلاق أبدا و الله لم اكن ادري أنه في الشرع يوجد طلقة أولى  فثانية ثم ثالثة تحرم منها الزوجة على الزوج. لكن استفيت مشايخ و قالو لي وقعت طلقة واحدة لان غير المدخول بها تبين بينونة صغرى في المجلس الواحد.

 أعدت عقد القران الشرعي لكن بقيت عندي وساوس من عدد الطلقات و كنت خائفا ان تكون الزوجة حرام علي و أصبحت اتجول كثيرا في فتاوى الانترنت إلى ان أتى يوم بعد العقد الجديد بيومين كنت اتحدث فيه مع صديق لي في هذا الموضوع و قلت له هناك فتاوى تقول لما يقول الزوج لزوجته: أنت......( عذرا لم استطع نطق اللفظ) ، المهم اني نطقته في ذلك اليوم لكن قبل التلفظ به بثوان أو اثناء تلفظه( لا أذكر ذلك جيدا) نويت اللفظ و قلت في قلبي فليقع الطلاق من جديد و لتبقى هي في بيتها لا أريدها ثم قلت لصدسقي  :انت ط... و كان كل هذا الحديث اللذي دار بيني و بين نفسي في ظرف ثوان قليلة ثم خفت كثيرا بعد التلفظ و أعدت اللفظ الصريح لصديقي قاصدا به السرد و الحكايةو نفي النية الأولى. منذ تلك اللحظة زادت وساوسي حول وقوع الطلقة الثانية من عدمها فذهبت أقرأ الفتاوى كثيرا حول نية الطلاق في غياب الزوجة و استفتيت عدة مشايخ و قالو لي ان الطلاق لم يحدث لكن بقي الخوف مزروعا في قلبي و اصبحت كل يوم اتجول في الانترنت بحثا عن حل إلى ان وصل بي الأمر ان قرات و تفقهت في مسائل الطلاق بالكناية فتعلمت ان الطلاق يحدث ايضا بكناية اذا كانت مصحوبة بنية. كل هاته القصة حكيتها لزوجتي و شكيت لها حزني من وساوسي لكنها فزعت و تضايقت إلى ان قلت لها : "خلاص" يعني "انتهى الامرفلنغلق الموضوع " و انا في حالة غضب و ضيق صدر و حزن لكن قبل تلفظي بكلمة " خلاص" قلت في نفسي لم لا انويها طلاقا لانها من كنايات الطلاق اذ تعني" انتهت علاقتنا" فإذا بي نويتها طلاقا و ان العلاقة انتهت ثم نطقت بها،  لكني سرعان ما ندمت و خفت ان تقع الطلقة لأني لم اردها عن حب .  بعدها بايام راجعتها و قلت لها راجعتك لاني اختليت بها قبل قولي كلمة "خلاص" باسبوع او اسبوعين و قلت في نفسي هاته الطلقة الثانية قد وقعت و بقيت لي طلقة واحدة علي الحذر منها مستقبلا. لكني بقيت اسأل المشايخ حول وقوع الطلقة الثانية في حديث مع صديقي لاني كنت خائفا منها دائما. و في تلك الأيام بعد ان ارجعت زوجتي باللكلام كنت اتحدث مع اصدقائي حول مواضيع شتة فإذا بي قبل ان انطق اي كلام له علاقة بكنايةالطلاق انويه؛ ساعطيكم مثال: مثلا كنا نحكي على مسؤولة ما فإذا بي قلت لهم :'ما يهمني هو ان اقول لها اذا ازعجتني اذهبي بعيدا عني لا احتاجك" بعد قولي هذا اللفظ اعدته لكن قبل اعادته ثانية نويت الطلاق و قلت لهم "اذهبي و اخرجي من حياتي لا احتاجك" و نويت الطلاق على زوجتي لان اللفظ من الكنايات و راجعتها في فايسبوك ثم التقيت اصدقائي من جديد و تلفظت الفاظ متعددة لها علاقة بكنايات الطلاق و كنت اعيد لفظها عمدا لاجل ان انوي الطلاق ثم اتلفظ من جديد قاصدا زوجتي مما زاد حزني و خوفي ان زوجتي حرمت علي و أني وصلت إلى الطلقة الثالثة مع العلم أني لم أكن اتكلم معها كثيرا لحزني و حسرتي و ندمي و كنت الوم نفسي و اقول انا من نويت الطلاق في كل الحالات عمدا و ليست الوساوس كما يقولون و لقد حرمت علي زوجتي. استفيت احد الأئمة ببلدي قال لي لا تلتفت لهذا وانه من وساوس الشيطان و زوجتك حلال عليك.

البارحة كنت احكي معها و قلت لها سوف اخلد إلى النوم و جائتني فكرة ان اقول لها اخلدي انت ايضا من اجل انوي الطلاق لكن قبل ان اقول لها  "اذهبي للنوم"  نويت الطلاق و قلت في نفسي قبل اللفظ: فلتذهب و لتروح بعيدا عني وهي طا....ثم تلفظت ب"اذهبي.."  و ذهبت للنوم و أنا خائف من وقوع الطلقة لاني نويتها من قلبي ليسا حبا في وقوع الطلاق لكن عادة تمسكت بها و انا خائف ان اكون آثما لذلك و أن  ربي عاقبني باحتساب الطلقات كلها لاني اردت نيتها لكن لم ارد وقوعها حقا فعرسي عن قريب و انا خائف ان ادخل بها و هي حرام علي.

اليوم الجمعة بعد صلاة الجمعة كنت غاضبا من أسرتي و قلت الله يلعن أم كذا و كذا و اعدت اللفظ قاصدا تطليق زوجتي و الان أنا نادم و لم اتكلم بعد بكناية الطلاق فنفسي تقول لي مادمت لم تتكلم بها الآن فاللذي تكلمت به سابقا ليس وساوس بل عمدا و الطلقات اللتي نويتها محتسبة لانك اردت ذلك.

 يا إخوتي في الله ارجوكم كونو صريحين معي و قولو لي الحقيقة يا اللذي تقرا قصتي الان اذا كنت متفقها في الدين افتني و إلا اسأل احد العلماء  من أجلي لاني لم استطع ذلك ارجوكم بارك الله فيكم قولوا لي كم طلقة عندي و هل زوجتي حلال ام حرام علي ؟و ما علي فعله الآن؟ أنا جد حزين و ضميري يانبني كثيرا ويقول لي انت السبب و ليست الوساوس السبب ...

 
بواسطة عُدل

2 إجابة

0 تصويت
اخي الكريم بالنسبة لقصتك المذكورة أعلاه عند بعض الفقهاء فقد وقع الطلاق أكتر من مرة منك وذلك لوجود النية عندك للطلاق وليست هذه وساوس ..

وقع منك الطلاق أكتر من 3 مرات

زوجتك حرام عليك

عليك أن تخبرها وتخبر الاهل والعائلة بما حدث حتى لا تقع بالحرام وتتزوجها وانت قط طلقتها عندما استعملت الفاظك .
بواسطة ✬✬ (10.6ألف نقاط)
حكم من قرأ طلاق الكناية و راح ينوي الفاظ الكناية على زوجته و هو لم يدخل بها و عرسه قريب لكن لم يكن متأكدا من النية و عقله مشوش ؟
اخي الكريم بالنسبة لقصتك المذكورة أعلاه عند بعض الفقهاء فقد وقع الطلاق أكتر من مرة منك وذلك لوجود النية عندك للطلاق وليست هذه وساوس ..

وقع منك الطلاق أكتر من 3 مرات

زوجتك حرام عليك

عليك أن تخبرها وتخبر الاهل والعائلة بما حدث حتى لا تقع بالحرام وتتزوجها وانت قد طلقتها عندما استعملت الفاظك .

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
اضن اذاةكان عندك وسواس قهري فصاحب الوسواس القهري يتخيل له انه نوى وفي الحقيقه انه لم ينوي واذا كنت لم تنوي وجاءت النيه تحت تاثير الوسوسه اضن ان تسال احد مختص لان هذه الموقع ليس من اختصاصو
بواسطة (32 نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
118 مشاهدة
سُئل أغسطس 23، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
92 مشاهدة
سُئل يونيو 10، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
170 مشاهدة
سُئل يونيو 8، 2020 بواسطة rina
2 إجابة
167 مشاهدة
2 إجابة
178 مشاهدة
سُئل مارس 16، 2020 بواسطة Didi
0 إجابة
475 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
61 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
194 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
121 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول