موضوع خول المكانة البارزة التي يحتلها الادب الوطني و القومي :
اهتم أدباؤنا العرب في العصر الحديث بالادب الوطني و القومي ؛ و أعطوه مكانة بارزة ، فأشادوا بتاريخ دمشق العظيم ، و مجدوا بطولات أبناء فلسطين ، مبرزين وحدة الآلام و المصير .
انشغل الأدباء بقضايا وطنهم فأشادوا بتاريخ دمشق العظيم ، فهي أقدم عاصمة تاريخية على وجه الأرض و منها خرجت معظم الحضارات و البطولات من هؤلاء الشعراء الذين مجدوا و أشادوا بتاريخ دمشق الشاعر محمد البزم فقد تغنى بمحاسنها الرائعة و مآثرها العظيمة فرجالها يدافعون عنها و يحمونها
كما اهتم أدباؤنا بالقضايا القومية الكبرى فمجدوا بطولات أبناء فلسطين الذين دافعوا عن حقهم في وجه الصهاينة المعتدين بدمائهم و أجسادهم ؛ فكانوا مثالا لكل فدائي قاوم و ضحى في سبيل استعادة أرضه من هؤلاء الشعراء الذين صوروا هذه التضحية سعيد قندقجي الذي بارك أروح رجال و أطفال فلسطين و رآه وعد صادق
نال الأدب الوطني و القومي مكانة واضحة في قلوب الشعراء و أدبهم فأبرزوا وحدة الآلام و المصير المشترك بين العرب فماضيهمه و أرضهم واحدة و آلامهم مشتركة من هؤلاء الشعراء الذين اهتموا بهذه المعاني حافظ إبراهيم فقد صور لنا تلاحم الشعب العربي بالسراء و الضراء بين المشرق و المغرب
البيت
و هكذا نجد كيف اهتم الأدباء بالقضايا الوطنية و القومية و أعطوها مكانة بارزة في أدبهم ؛ فأشادوا بتاريخ دمشق و مجدوا بطولات أبناء فلسطين و أبرزوا وحدة الآلام و المصير المشترك .