288 مشاهدة
حدد اوجه التشابه بين الاسكندر الاكبر وعمرو بن العاص
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت
الفصل الثانى .. العرب يهجمون على قرى الأقباط

الفتره بين 603م – 644م

 

 

إنهيار الإمبراطوريه

بدء هرقل حكمه بالعدل فأظهر الاقباط له ولاء عظيما  فعدل مع المصريين الاقباط وكان متواضعا فنصره الله على اعدائه البيزنطيين والفرس ثم اكرمه الله بحمل خشبه الصليب

 

ولكن عندما تجبر على الاقباط وأخطأ الى الله وفعل الفحشاء والزنى وتزوج من ابنه اخيه مرتينه وأنجب منها هرقلوناس ، غضب الله عليه ورأى الامبراطوريه التى بذل حياته فى إنشائها تنهار قبل موته

 

وكان المفروض ان يتولى الحكم بعده ابنه قسطنطين من زوجته أدوقيه ويصير امبراطور من بعده الا ان هرقل اوصى قبل موته ان يكون ولداه قسطنطين وهرقلوناس يتوليان الحكم من بعده   الإمبراطور البيزنطى هرقل 610-640م وهو أبن حاكم أفريقيا ثار على الأمبراطور فوقا  (وكان فوقا قد أغتصب العرش البيزنطى ونصب نفسه أمبراطوراً وكان ظالما جباراً ) وقد أنقذ هرقل الإمبراطورية البيزنطية بعد أن إحتل الفرس معظم ولاياتها و وأرجع خشبة الصليب المقدسة لكى يرى الشرق الأوسط وشمال افريقيا يسقطان فى يد العرب المسلمين - وقد حاول الإمبراطور هرقل إستعادة ولايات أمبراطوريتة التى فقدها ولكن عاجلته المنية قبل تنفيذ خطته - ومات أبنه الشرعى قنسطنطين بعد أن حكم بعده لمدة 10 شهور فقط

 

  والامر المشتبه فيه ان قسطنطين حكم 100 يوما فقط وتوفى فى ظروف غامضه وتذكر بعض المراجع الإنجليزيه انه مات مسموما

لعملة الأولى .. عملة ذهبية للأمبراطور فوقا عمرها التقريبى 603 م

العملة الثانية والثالثة.. للإمبراطور هرقل وأبنه فنسطنطين

العملة الثانية ذهبية سكت عام 613- 629م

العملة الثالثة ذهبية سكت بين 629-631 م -وفى العملة الثالثة يلاحظ كبر عمر الإمبراطور هرقل وظهور لحية كثيفة ونموأبنه قنسطنطين

 

استسلام حصن بابليون:

عرض جورج قائد حصن بابليون على المتبقى مع جنوده ان يسلم الحصن للعرب على ان يأمن حياه جنوده ويدفعوا الجزيه المقرره فى ظرف ثلاث ايام وحدد عمرو الجزيه للبالغين اكبر من 13 سنه دينارين للفرد ما عدا النساء والشيوخ وصغار الذكور والمعوقين وأمن اهل البلاد على أنفسهم وأموالهم ومنازلهم وكنائسهم !

 

المذبحه التى قام بها القائد العربى المسلم وردان
 

واصل العرب زحفهم قاصدين الاسكندريه , مر العرب بمدينه تسمى طرنوتى ويسميها العرب الطرانه ودار قتال هناك وانهزم الروم ومر العرب بعد ذلك على قريه على الجانب الغربى من النيل تعرف اليوم ب(خربه وردان)!

 

قال سعيد بن عفير: ( أن وردان عدل لقضاء حاجته عند الصبح فإختطفه اهل القريه وأخفوه عندهم فتفقده عمرووسأل عنه وقفا أثره فوجدوه فى بعض دورهم فأمر بإخرابها وإخراجهم منها ) وقيل ان اهل القريه كانوا  رهبانا كلهم فغدروا بقوم من صحابه عمرو وتوجه اليهم وردان فقتلهم وخربها (3)

وصل العرب الى نقيوس وهى مدينه تقع على فرع رشيد فى الشمال الغربي من منوف ( قريه أبشادي وزاويه رزين حاليا ) وكان سكانها من الاقباط المسالمين ومركزا لاسقفيه كبيره وكان اسقفها فى ذلك الوقت هو يوحنا النقيوسى الذى عاصر الغزو العربى ورأى وشاهد وكتب تاريخه بكل دقه ووقائعه بكل أمانه (4) قال المؤرخ يوحنا عن مدينته ورعاياة :( عندما دخل العرب إليها فقتلوا كل من وجدوه بها فى الطريق من اهلها ولم ينج من دخل الكنائس لائذا ولم يتركوا رجلا او إمرأة ولا طفلا  ثم إنتشروا فيما حول نقيوس فنهبوا فيها وقتلوا كل من وجدوهم هناك .

 

فلما دخلوا مدينه ( صوونا ) وجدوا بها إسكوتاوس وعائلته وهو قريب القائد تيودور وكان قد اختبأ فى حائط كرم مع اهله فوضعوا فيهم السيف فلم يبقوا على احد منهم ) ثم واصل العرب سيرهم  حتى مدينه كريون وبها اخر حصن من سلسله الحصون قبل الاسكندريه وكانت مركز تجمع صادرات القمح والحبوب للعالم وحدث هناك قتال عنيف بين الروم والعرب وإستمر أكثر من 10 أيام وتساوت الكفتان الا ان العرب قالوا انه كانت نصر عظيم لهم

 

حصار الإسكندريه

أعد قسطنطين ابن هرقل جيشا وجهز سفنا لنقله الى الاسكندريه الا انه مات كما ذكرنا سابقا فى25 مايو641 م بعد 100 يوم فقط وحكم ابن مرتينه

هرقلوناوس ( الإبن الغير شرعى للإمبراطور) الذى فضل هو وأمه مصالحه العرب وإرجاع المقوقس الى مصر أما  مدينه الاسكندريه فكانت محصنه تماما البحر يحميها من الشمال وترعه وبحيره مريوط من الجنوب والغرب يحميه ترعه الثعبان ولم يبق الا شرقها وجنوبها اراد العرب الإقتراب من اسوارها فرمتهم المجانيق بالحجاره من فوق الاسوار فإرتدوا بعد ان فقدوا عددا من رجالهم وقنعوا بمحاصرتها والوقوف بعيدا عن مرمي قذائف الحجاره والاسهم

اما فى داخل مدينه الاسكندريه :

فقد كانت الروح المعنويه منخقضه عند سماعهم موت هرقل وموت ابنه قسطنطين وإرتقاء إمبراطور غير محبوب العرش

 وبدلا من وصول امداد من القسطنطينيه  وصل المقوقس لمصر ليعقد صلحا فدفع بالروح المعنويه للانهيار  وإقتنعا كلا من دومنتياس وكذلك) ومنسيوس ( الذى كان صاحب الحظوه عند الامبراطوره مارتين)

وكان الاهالى فى مدينه الاسكندريه منقسمين فيما يشبه الحرب الاهليه (5) كان القائد الجيش الاروام هو تاودروس ويوجد قائد اخر هو دومنتياس النذل الجبان الذى هرب تاركا جنوده يذبحون وكان عدوا لصهر البطيريرك كيروس ولاثنين من وجهاء مصر هما مينا ( وهو قبطى مصرى) والاخر يونانى إسمه فيليادس شقيق البطيرك السابق جند المختل دومنتيانوس جماعه يونانيه ( الحزب الازرق ) بالأسكندريه ليقاتل مينا فلم يجد مينا مفرا الا ان يجمع مواطنيه المصريين وجندهم تحت رايه سماها  ( الحزب الأخضر ) وقاما كلا من الحزبيين يتقاتلا في شوارع الاسكندريه . وكان هذا فى خريف 640 م ولما رأى تاودروس ان العدو واقف ينتهز الفرص فض الخلاف بين الحزبين بتجريد دومنتياس من وظيفته ورتبته وأنتظر وصول الإمدادات الحربيه إلا أن هرقل أصبح كهلا وكان أصيب بمرض قضى عليه فى 641م

 وبينما تم الصلح بينهما إلا أن النفوس قد توترت وإزداد كره الأقباط للبيزنطين والعرب خارج الاسوار يحاصرون المدينه يستعدون للانقضاض عليهم جميعا

 
القصه الحقيقيه وراء أسر عمرو بن العاص وصاحبه الشهير وردان

الفتره ما بين603م-644م

قصه أسر عمرو:

ذكر بعض المؤرخين العرب ان قتالا نشب بين الروم والعرب عند أبواب الاسكندريه0أخذ الروم عمرو بن العاص وصاحبه الشهير وردان اسرى احضروهم أمام تاودروس الذى حقق معهم ولم يعرف رتبهما العسكريه فرفع عمرو صوته ودعا القائد التدين بدين الاسلام أو دفع الجزيه  فتدارك وردان   ( لاحظ ان اسمه ورد قبل ذلك فى خربه وردان) الخطر فلكمه على فكه وإنتهره لانه كان يعرف اللغه اليونانيه واحس ان القائد شعر انه قد يكون من كبار القواد العرب

 

ولكن بعد ما فعله وردان من تدارك للموقف صرفهم ورجع عمرو الى معسكره وضج الجنود المسلمين وكبروا بسلامه قائدهم من الخطر ونجاته من الاسر!

 

ويعتقد معظم المؤرخين والمحللين للتاريخ ان هذه  القصه ما هى الا محض خيال وخرافه

  لانه لا يعقل ان يتصرف داهيه مثل عمرو هذا التصرف الاحمق وهو فى الاسر

  والاروام أيضا ليسوا بهذه السذاجه ان يطلقوا أسيرين ليعودوا لمحاربتهم ثانيه

  كما ان هذه القصه ذكرت بحذافيرها عن هذين الرجلين عمرو ووردان فى دمشق ثم ذكرها ابن البطريق وجعلها ختام حصارالاسكندريه وجاء فى روايه اخرى انها حدثت فى غزه بفلسطين

  لهذا يؤكد المؤرخين ان منشأ هذه القصه هو ما تميز به ابن عبد الحكم من الخيال الخصب فى تأليف القصص الخياليه

 

هجوم العرب المسلمين على الوجه البحرى

اتجه عمرو الى دمنهور ثم الى الشرق حتى وصل الى بجوس(محافظه الغربيه) ثم بلغ سخا وكان هناك موقع  مرتفع حصين شمال (طنطا) على بعد 12 ميلا منها لم يستطيع عمرو ان يستولى عليه لانه يحيط به اسوار عاليه من جميع الجهات وخنادق مياه تحيط به تركه وقصد مدينه طوخ على بعد سته اميال من الشمال الغربى لمدينه طنطا ثم الى دمسيس ولم يستطيعوا الاستيلاء على اى من هذه القرى وقضى الجيش العربى فى محاوله الاستيلاء على قرى الوجه البحرى 12 شهرا كامله وهذا دليل آخر على المقاومه التى كان يواجهها

 

ومن القري التى قاتلت عمرو بن العاص قريه يقال لها بلهيب واخري يقال لها الخيس وقريه يقال لها سلطيس فوقع سباياهم بالمدينه (اى ارسلهم عمرو ليباعوا كعبيد فى المدينه) فردهم عمر بن الخطاب الى قراهم وصيرهم وجماعه القبط أهل ذمه وفى روايه اخرى:ان اهل سلطيس وقرطبا وبلهيب ظاهروا الروم على المسلمين فى جمع ما كان لهم فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم  وقالوا : هؤلاء لنا مع الاسكندرية  فكتب  عمرو الى عمر بن الخطاب بذلك

 

فرد عمر بكتاب قائلا:  ان تجعل  الاسكندريه  وهؤلاء الثلاث القريات ذمه للمسلمين وتضرب عليهم الخراج ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوه للمسلمين على عدوهم ولا يجعلون فيئا ولا عبيدا ففعل ذلك ويقال ردهم عمر رضى الله عنه لعهد كان تقدم لهم  ومات كثير منهم فى الرحله الى المدينه والعوده الى مصر من المدينه
بواسطة (992 نقاط)

اسئلة مشابهه

3 إجابة
1.8ألف مشاهدة
سُئل فبراير 18، 2019 بواسطة الدين
2 إجابة
1.9ألف مشاهدة
0 إجابة
187 مشاهدة
0 إجابة
219 مشاهدة
1 إجابة
165 مشاهدة