يتحقق عدل الله المطلق يوم القيامة
وذلك عن طريق: أخذ الحقوق وردها لأصحابها، لقوله صلى الله عليه وسلّم: (لتُؤدُّنَّ الحقوقَ إلى أهلِها يومَ القيامةِ . حتَّى يُقادَ للشَّاةِ الجلْحاءِ من الشَّاةِ القرْناءِ) [صحيح مسلم].
وأن الله -عز وجل- يحاسب الخلائق يوم القيامة بعدله، ويزن أعمالهم بالميزان، ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة، ولا يضيعها، وهو يحصي على العبد وللعبد أعماله كلها صغيرها وكبيرها ليجازيه بها، وهذا من تمام العدل، يقول الله تعالي -: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)[الأنبياء:47].