بم تفسر تقبل المؤمن للقدر
لأنه يعلم أن الأمر كله لله وهذا يحمى المسلم من القلق ويعصمه من الجزع والحسرة ويجعله يطلق طاقاته ومواهبه ويكسبه القوة في مواجهة الحياة ) قال تعالى : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)
يُعرَّف القضاء لغويًا بأنه: إدارة شيء ما وتنفيذ أمر ، وله عدة معانٍ ، تشير جميعها إلى نفس المعنى. المعنى الاصطلاحي للقدر والأقدار: تقدير الله تعالى للأمور في الماضي ، وعلمه أنها ستحدث في أوقات معلومة وبسمات معينة ، وكتابته ورغبته فيها ، ووقوعها حسب ما أمر وخلق ، والفرق بين القضاء والقدر الذي قسمه العلماء إلى قسمين. من الفرق بين الأقدار والأقدار ، كل منهما في معنى الآخر ، وعند استخدام أحدهما يتم تضمين معنى الكلمة الأخرى. والأقدار يوجه الأسباب العامة ، بحركاتها المحسوبة والمحسوبة ، إلى أسبابها المحدودة وغير الموجودة بمقياس محدد لا يمكن زيادته أو إنقاصه. ومنهم من قال أن الأقدار هو الأقدار والمرسوم هو التفصيل وبالتالي فإن المرسوم أكثر تحديدًا من الأقدار في التفاصيل الأخرى والاختلافات بين المرسوم والأقدار.
الإيمان بالقدر والقدر من عقيدة أهل السنة والجماعة وهو الركن السادس من أركان الإيمان. الإيمان بالقدر له فوائد عديدة ، وفيما يلي شرح مفصل لتلك الفوائد: [7] الرضا واليقين مع المقدار ؛ لا يصيب المسلم مصيبة إلا أنه يصبر ويطلب أجره من الله ويعوضه الله يقينا في قلبه وإيمانه الصادق على ما أخذه منه ومهما كانت أحبه فهو الحمد لله على ما حدث. له. حقق الفرح في صدرك والسعادة في قلبك وراحة البال وراحة البال.
ثروة الروح من يرضى بما وزعه الله عليه يكون من أغنى الناس. لا تخشى أن يتأذى الناس ؛ ومن يؤمن بقلوبه بمصير الله سيطمئن إلى أنه إذا اجتمعت الأمة كلها لنفعه ، فلن ينفعه إلا فيما كتبه الله له ، ولن يضره. إلا بما كتبه الله له. الشجاعة والجرأة. حيث يعلم أن ما يضطهده لن يتركه وما ينقصه لن يضربه وأن ولايته له فلا يزيده ولا ينقص منه لذلك لا يهتم بالحياة والتغيير فهو لا يفعل. ر أكره كل شيء. لا تندم على ما حدث وتندم على الماضي
