أسباب الثورة المهديّة
كثرة الضّرائب التي فرضت على السّودانيّين من قبل الحكومة المعيّنة من قبل والي مصر محمّد علي باشا
محاربة القيادة السّودانيّة التي كانت تسمّى بالحكمداريّة لتجارة الرّقيق في السّودان
النفوذ الغربي في السودان
مكّنت بريطانيا نفسها من مقاليد الأمور في كلٍّ من مصر والسّودان
اصبحت القنصليّات البريطانيّة والمعتمد البريطاني في مصر يتدخّلون في كلّ صغيرةٍ وكبيرة في السودان ويعيّنون من يشاؤون ممّا أحدث نقمةً شعبيّة بسبب النفور من الحكم الغربي المقترن في مخيلة المسلمين بالأخلاق السّيّئة، والقيم المبتذلة. البعد الديني والفكري في الثورة المهديّة، فقد كان المحرّك الأساسي للثورة فكرة المهدي المنتظر عند داعيتها محمّد أحمد، والتي استطاع تسخيرها في حشد الجموع، وكسب تأييد الناس لدعوته، وقد وجدت مناخاً ملائما لذلك حينما انتشرت المظالم، وشاعت الفوضى في البلاد.