الفكره من سورة لقمان
تقرير حقيقة حكمة القرآن الكريم، فقصة لقمان من الأدلة التي تثبت ذلك.
بدأت السورة بالإشارة إلى هدي القرآن الكريم، وبيان شموليته على الحق والهدى والخير فقط، أمّا ذكر أهل الضلال والجبابرة لا تذكر إلّا في مواضع التحذير من حالهم من العواقب التي سيؤولون إليها.
التنويه ولفت الأنظار إلى قدرة الله -تعالى- في الخلق والإيجاد والإبداع. بيّنت السورة سفه من يتخذ آيات الله هزواً، ويُعرض عنها وعن العمل بها، ويتّبع كلّ ما يُبعد عن طاعة الله -تعالى- ويحول دون التقرّب منه. ذكر الحكمة التي وهبها الله -سبحانه- للقمان، وأمره بشكر الله وحمده عليها، مع الحديث عن نصائحه. التنويه إلى أمور العقيدة، ومعالجتها في نفوس المشركين المنحرفين عنها، ببيان حقيقة توحيد الله تعالى، وإفراده بالعبادة، مع اليقين الجازم بالحياة الآخرة وما فيها من الحساب والجزاء.