السّلام عليكم أنا في بلد أوروبي ..أمي مسيحية وحديثا انتقلنا لبلد أمي أنا مسلمة عانيت من نظرة المجتمع هنا للإسلام كان من أكثر الناس الذين مدوا لي يد العون شاب مسيحي من معارف جدتي أم أمي وقد أحببت هذا الشخص بمعنى أنني أتمنى له الخير أكثر من نفسي ساعدني كثيرا جزاه الله خيرا وهدانا جميعا طريق الحق.. هل يجوز لي أن أهديه وأهدي أبواه هدايا (غير محرمة) ككتاب أو أي غرض لإدخال الفرحة إلى قلوبهم والانتفاع به وهل ماأشعر به حرام علما أنني لا أودّ أن أغضب الله .. أمتنعت عن محادثته(الكتابة له) ولا أراه إلا نادرا في أماكن لا نكون فيها لوحدنا وربما لن أراهم إلا حين أذهب لأخذ الهدايا لهم والاطمئنان عليهم فكما أريد أن أعترف أنا أحبّ هذا الإنسان وأعلم أن الديانة المسيحية كما وصلت إليه اليوم ليست دين الحق. أدعو الله أن يهديه و يرزقه الخير وليس لي أي غرض دنيوي من محبتي لهذا الإنسان ..التزمت حدود الله في كتابتي له فما تحدثنا عن أمور دون جدوى لكني لا أستطيع أن أعتبره غريبا وألا أفكر فيه وأن أتوقف عن الاطمئنان عليه علما أنني أطمئن عنه الآن عن طريق تصفح حسابه على الفيس ..هل يُغضِبُ الله ماأفعله وماأشعر به تجاهه