حكمتين من حكم الزكاه بالنسبة للمال
*تُعطى الزكاة للفقراء والمحتاجين ، فعند إخراج الزكاة لهم تشبع احتياجاتهم وتجعلهم يستغنوا عن السؤال ورؤية ما في أيدي الآخرين ، مما يحفظ روحهم وكرامتهم ويساعدهم.على الأنئغال فى اطاعة الله القدير
*نشر المحبة والرحمة بين قلوب المؤمنين، والعطف على الفقراء، والشعور بهم والإحسان إليهم، فالنفوس بطبيعتها خلقت على حبّ من أحسن إليها.
وتعريف الزكاة في اللغة: الزيادة ، والبركة ، والنمو ، والطهارة. على سبيل المثال ، يقال أن زكاة الزرع تعني النمو والبركة من البذرة. أما الزكاة في الإسلام فلها العديد من التعريفات المشابهة للشريعة الإسلامية.ومنها: إعطاء المقدَّر من النصاب السنوي للفقراء، ويقول الشافعيون إن الزكاة اسم واضح ، يقصد بها أخذ بعض من مال معين ، أشياء محددة وأعطائها لفئة معينة وقال الحنابلة إن الزكاة حق إلزامي لعملة معينة في مجموعة معينة من الناس في وقت معين.والعلاقة بين اللغة والمعنى الشرعى واضحة وثابتة وما قاله الشيخ صالح الأزهري(مناسبات شرعية للعلماء هي: نمو جزء معين من الله تعالى ، وتنقية المال لنيل البركات والانتفاع. تنبت الأرباح والثمار ، تطهر صاحبها من ذنوبه ) وقال الله تعالى: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ).ودلت الزكاة على صحة معتقدات المؤدي ، ومستوى ثقته بأحكام الله ، وامتثاله لهذه الأحكام ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (والصدقةُ برهانٌ).والزكاة تغسل صاحبها من البخل والشح و تغسل ذنوبه ، و قال الله تعالى: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ).والزكاة سبب في إشباع الحاجات وتيسير الأمور ، كما يزودها المكلف بها لمن يحتاجها ، لذلك فإن الله سبحانه وتعالى يقوم به يوم القيامة لإعفائه وتخفيف ذنوبه.