اختتم الشاعر المتنبي قصيدة عبرات شاعر بالبكاء على ايام الصبا اقترح نهاية اخرى ؟
اقترح أن تكون النهاية تصف جمال مرحلة التقدم في العمر ووقارها لأنها من المراحل التي يكون الانسان فيه أكثر نضجاً من ذي قبل فلقد بالغ الشاعر في البكاء على ايام الصبا وفي خوفه من التقدم في العمر .
حيث اختتم الشاعر قائلاً :
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ