الفرق بينهم ان الذى يفعل الحلال ينال الثواب هو جزاؤه والذي يفعل الحرام ينال العقاب فهو جزاؤه أيضاً
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن استبرأ الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات فقد وقع فى الحرام كالراعى يرعى الحمى يوشك ان يرتع فيه وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه الا وان فى الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب صدق رسول الله صل الله عليه وسلم