4.4ألف مشاهدة
ما التوجيه الرباني في الاية الثانية للمنفقين اموالهم في سبيل الله سورة البقرة
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.. [البقرة : 261]

إن الله ينسب المال للبشر المتحركين؛ لأنهم أخذوا هذه الأموال بحركتهم. وفي موضع آخر من القرآن يقول الحق: {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم}.. [النور : 33]

إن المال كله مال الله، وقد أخذه الإنسان بالحركة، فاحترم الله هذه الحركة، واحترم الله في الإنسان قانون النفعية، فجعل المال المتبقي من حركتك ملكا لك أيها الإنسان، لكن إن أراد الله هذا المال فسيأخذه، ومن فضل الله على الإنسان أنه سبحانه حين يطلب من الإنسان بعضا من المال المتبقي من حركته فهو يطلبه كقرض، ويرده مضاعفا بعد ذلك.

إذن فالإنفاق في سبيل الله يرده الله مضاعفا، وما دام الله يضاعفه فهو يزيد، لذلك لا تحزن ولا تخف على مالك؛ لأنك أعطيته لمقتدر قادر واسع عليم. إنه الحق الذي يقدر على إعطاء كل واحد حسب ما يريد هو سبحانه؛ إنه يعطي على قدر نية العبد وقدر إنفاقه. وهذه الآية تعالج قضية الشُح في النفس الإنسانية؛ فقد يكون عند الإنسان شيء زائد، وتشح به نفسه ويبخل، فيخاف أن ينفق منه فينقص هذا الشيء.
بواسطة (1.1ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
43 مشاهدة
0 إجابة
76 مشاهدة
0 إجابة
51 مشاهدة
سُئل أغسطس 16، 2019 بواسطة مجهول
0 إجابة
65 مشاهدة
0 إجابة
78 مشاهدة
0 إجابة
104 مشاهدة
سُئل أبريل 30، 2016 بواسطة مجهول
0 إجابة
55 مشاهدة
سُئل فبراير 25، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
100 مشاهدة
سُئل فبراير 13، 2020 بواسطة مجهول