كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اهل مكة بعد فتحها ؟وما رأيك بذلك
عفا رسول الله عن أهل مكة
كان عفو الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم العظيم عفوا عظيم وقد قال جملته الشهيرة في هذا الوقت لكل من أذاه هو وأصحابه ” ما ترون أني فاعل بكم ؟، قالو : خيرا، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال لهم : أقول لكم كما قال أخي يوسف : ” قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ “، اذهبوا فأنتم الطلقاء “،
ورأيي في ذلك ان الرسول ضرب صلى الله عليه وسلم في هذا مثال ودرس في أخلاقيات الفتح والنصر، ومثال لحسن الأخلاق في نشر الدعوة، ومثال في قمة التواضع عند التعامل مع الأعداء والحسني