Question

تعريف الفكرة العامة و امثلة

Answer 1

الفكرة العامة هي كل ما يطرأ في بال أي شخص ويبدأ التركيز به وتتردد كثيراَ على عقله ولكنها غير محددة لأن صاحبها لم يرد او لم يستطيع أم يكملها ويركز عليها أكثر و لذلك تضيع أغلبية الأفكار العامة بالنهاية إلا الأفكار التي تتحول لفكرة محددة بالتركيز والحماس لها أو ربما يتحدث صاحبها عنها. مثال: يرى شخص ما بعض الطعام فيفكر في الطعام او في أكلات يحبها لكن تتوقف هذه الفكرة فهو لم يتحدث عنها ولم يقوم لجلب طعام ولم يعطيها وقت أكبر.

Answer 2

الثّقة بالنّفس

هي حسن اعتماد المرء على نفسه، وإدراكه لذاته وقدراته حسب الظرف الذي هو فيه؛ المكان، والزمان من غير عُجْب، أو كِبْر، أو عِناد، والثّقة بالنّفس أمر مهمّ لكل شخص مهما كان عمره أو مستوى تعليمه، أو وضعه الاجتماعي، ولا يكاد إنسان يستغني عن الحاجة إلى مقدار من الثّقة بالنّفس في أمر من الأمور، والثّقة هي إيمان الإنسان بقدراته وإمكاناته وأهدافه وقراراته، أي الإيمان بالذات. 

هل تتعارض الثّقة بالنّفس مع الإيمان بقدرة الله؟ الثّقة بالنّفس لا تعارض الثّقة بالله سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يوجد تعارض بين الثّقة بالنّفس والاعتماد على الله عز وجل، والتوجه إليه في طلب الحاجات، ودفع المكروه، والثّقة بالنّفس لا تعني الاعتماد على النّفس والركون إلى قدرتها دون الالتجاء إلى الله، بل إن من الثّقة بالنّفس إحسان الظن بالله، والاعتماد عليه دون تواكل، والأمر الذي يتعارض مع الثّقة بالله هو الإفراط في الاعتداد بالنّفس وتفضيلها على الغير.أما الثّقة السليمة بالنّفس فلا تعارض الثّقة بالله؛ لأن الواثق من نفسه ينسب الأصل لأهله، والنعم لله تعالى.  ولكن هل الثّقة ميزة وراثية أم مكتسبة؟ 

الثّقة تكتسب وتتطور، فلا تولد الثّقة مع الإنسان حين يولد، فهؤلاء الأشخاص الذين نعرف أنهم مشحونون بالثّقة، ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بالتوكل على الله أولا، ثم بتطوير أنفسهم والارتقاء بها.

أمّا الثّقة الزائفة، فهي أن يكثر المرء من مديح نفسه، ورفعها فوق الآخرين وصنعه حول نفسه هالة كبيرة أكبر من واقع حجمه، وهؤلاء غالبا ما يكتسبون المقت من الناس والكراهية.

ومن مظاهر الثّقة الزائفة؛ الاعتداد بالرأي والفهم والقدرات بدرجة مبالغ فيها، ومنها أيضًا أن ينسب جهد الآخرين وإنجازاتهم لنفسه، وعدم تقبل النقد ولو كان انتقادا يسيرا؛ لأنه يرى أنه فوق الانتقاد، ومن مظاهرها ازدراء الآخرين والتعالي عليهم، والتملّص من سلبيات النّفس وأخطائها، وقد يتطلع صاحب الثّقة الزائفة إلى تولي مهام كبيرة فوق طاقته، ويزعم أنه يستطيع إنجازها. 

 وللثقة بالنّفس آثار إيجابية على الإنسان مثل، الارتياح النّفسي والطمأنينة والسعادة، والنجاح في مجالات الحياة العلمية والمهنية، والاجتماعية، وإدراك الشخص لقدراته ومهاراته الحقيقية، ومن ثم القدرة على تطوير الذات وتنمية المهارات، والقدرة على التعامل مع الأزمات والمشكلات والصعاب، مما يشعرنا أنّ حياتنا مميزة عن حياة الآخرين، فضلا عن أنها توضح لك هدفك لأنها مصدر طاقتك، وتمدك بالطموح والأمل، وتشدك بقوة لتحقيق هدفك.