256 مشاهدة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
انا شاب التقيت بفتات صدفة قبل بضعة سنوات، كنا زميلين في الرياضة، كنت معجب بها لكني لم اقترب منها و لم ارد اية علاقات غير مرغوب فيها! ثم افترقنا لاسباب دراسية و غيرها، بعد حوالي خمسة سنوات التقيت بها مجدداً، كانت لا تزال تذكرني كما ان اعجابي بها زاد! فقررت التقرب منها عن طريق الانستغرام، كنت قد تحدثت معها مدت 3 اشهر فتعرفت عليها جيدا، لقد كانت نيتي صافية! لم نتكلم في الحرام او المعاصي و غيرها كمعضم الشباب...، كان شعور الاعجاب بالطرف الآخر متبادل بيننا، عندما اخبرتها بشعوري و رغبتي في علاقة حميمة معها رفضة! لكني لم اغضب او خاصمتها و غيرها! بل كان الوضع عادي و اكملنا المحادثة كما كنا! بعد شهر، اخبرتني هي ايضا بمشاعرها تجاهي! فتطورة علاقتنا الى علاقت حميمة، كنا لا نزال نتكلم بحسن نية و لكن اظافة الى القليل من المشاعر، نحن لم نكن نتواعد او نلتقي! كانت علاقة عبر الانستغرام فقط و لم نكن من النوع الذي يتعاشقان و يتكلمان في الفواحش و المعاصي! علما انني لم اكن في علاقة معها سرا عن اهلي! بل اخبرت والدتي عنها و انني معجب بها و على علاقة معها! بعد 3 اشهر، علمت امها انها على علاقت معي فافترقنا، لم نفترق عن شجار او تخاصم او... بل فقط ان امها لم تردها في علاقة! كما انني اتصلت بوالدتها و اخبرتها بكل شيئ، انني معجب بابنتها و انني انوي الزواج بها الخ...، والدتها تفهمت الموقف و اعجبت بي لكنها طلبت منا ان نفترق حاليا لاننا مازلنا شبابا و صغار في السن (19-17) و امامنا مشوار دراسي!
انا لم اخالفها في كلامها ابدا بل وافقتها!
بعد فترة من الزمن بدأة اشتاق اليها! و اريد التكلم معها! اريد ان اسأل عنها كيف حالها و غيرها! انا احببتها حبا صافيا بنية خلصة، كل ما افكر به حاليا هو تلك الفتاة، حاولت الابتعاد عنها قدر المستطاع لكن بدون جدوى، لقد تعلق قلبي بها، كنت دائما ما ارتاح نفسيا عندما اتكلم معها، كنت افرح عندما اضحكها، كنت كلما ارى صورتها تغمرني السعادة! لقد اعطيتها كل اهتمامي و كل قلبي و مشاعري! عاملتها احسن معاملة وكانت هي ايضا تعاملني بنفس المعاملة و لم تقصر معي ابدا! كانت حقا خيرا لي و لم ارى منهى سوى الحنان و المحبة و الرحمة و حسن المعاملة، انا الان لحقت للمرحلة التي لا استطيع الاستغناء عنها! دائما ما ادعو الله ان تكون بخير و في صحة تامة و ان يعينها في دراستها و حياتها و... و... و...
ثم بالصدفة بدأت اقرأ ان هذه العلاقات محرمة بتاتا و لا يجب تكلم الفتى مع الفتات و غيرها من المواضيع في الانترنت! و كانت معضم هته المواضيع تستعمل الآية التالية كإحدى الادلة: "لا تواعدوهن سرا" و ايضا "واتو البيوت من ابوابها" و غيرها.
لذلك بدأت تراودني الأسئلة التالية:
-هل تجوز العلاقة الحميمة مثل التي كنت انا فيها و التي تمثلت كالصداقة تقريبا اذا كانت ليست سرا عن اهلها و اهلي؟ قبل ان اخطبها!
-هل يجوز لي التكلم معها؟ بعلم من اهلها و اهلي!
-هل يجوز لي الدعاء بأن تكون زوجتي؟
-هل يجوز لي الالتقاء بها؟ بعلم من اهلها و اهلي! (لم نكن نلتقي في علاقتنا!)
-هل يجوز لي ان اهديها هدايا؟ بعلم من اهلها و اهلي!
-هل يجوز لي التفكير فيها؟
-هل يجوز لي الزواج بها؟
-هل يجوز لي ان احبها؟
-هل يجوز لي التخيل انها معي في بعض الاحيان و انها زوجتي؟
-هل يجوز لي مصافحتها او عناقها اذا التقية بها؟ بعلم من اهلها و اهلي!
لقد كانت نواياي حسنة منذ البداية، لم انوي الحرام ولم نتكلم فيه و كنت اعاملها على انها ابنتي او اختي، وكانت نيتي منذ البداية هي الحلال رغم صغر سني و رغم ان هته العلاقات محرمة اساسا! ارجو الاجابة عن الاسئلة لانني في حيرة ولا اريد الوقوع في الحرام! ولا اريد ايذاء نفسي و اياها، كما لا اريد ان افترق عنها في المستقبل لانني احببتها حبا صافيا، و لها مكانة كبيرة في قلبي! لقد جعلها الله اعز شخص على قلبي و اجمل انسان في عيني!
"انا لا استطيع خطبتها حاليا لأنني صغير السن وليس لاسمي لا سيارة ولا منزل ولا وضيفة!"
بواسطة

اسئلة مشابهه

1 إجابة
20 مشاهدة
سُئل مارس 1 بواسطة مجهول
1 إجابة
23 مشاهدة
سُئل فبراير 13 بواسطة حماده
1 إجابة
44 مشاهدة
سُئل يناير 28 بواسطة مجهول
0 إجابة
49 مشاهدة
سُئل يناير 16 بواسطة نعم
1 إجابة
144 مشاهدة
سُئل أكتوبر 31، 2023 بواسطة زين
1 إجابة
107 مشاهدة
سُئل أغسطس 21، 2023 بواسطة رويدا
1 إجابة
45 مشاهدة
0 إجابة
70 مشاهدة
سُئل يوليو 29، 2023 بواسطة Fahd (16 نقاط)
1 إجابة
71 مشاهدة
سُئل مايو 9، 2023 بواسطة Nour Elhouda