واجه الأنبياء والرسل التكذيب من أقوامهم لأنهم كانو يعلمون أنهم إذا آمنوا بالرسل فيعني ذلك أنهم سيؤمنون بالله عز وجل وعبادته والإلتزام بشريعته وهذا سيؤثر علي أسيادهم واستبدادهم وطغيانهم، والكافر يرفض إدخال فكرة الإيمان إلي قلبه، ويفكر فقط في أموره الدنيوية ومصالحه.
وكان أشد الناس بلاءا هم الأنبياء
روى الترمذي (2398) عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143) .