173 مشاهدة
تفسير الآية 37 من سورة الأحزاب
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت

تفسير الاية 37من سورة الاحزاب (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)

وإذ تقول -أيها النبي- للذي أنعم الله عليه بالإسلام -وهو زيد بن حارثة الذي أعتقه وتبنَّاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم- وأنعمت عليه بالعتق: أَبْقِ زوجك زينب بنت جحش ولا تطلقها، واتق الله يا زيد، وتخفي -يا محمد- في نفسك ما أوحى الله به إليك من طلاق زيد لزوجه وزواجك منها، والله تعالى مظهر ما أخفيت، وتخاف المنافقين أن يقولوا: تزوج محمد مطلقة متبناه، والله تعالى أحق أن تخافه، فلما قضى زيد منها حاجته، وطلقها، وانقضت عدتها، زوجناكها؛ لتكون أسوة في إبطال عادة تحريم الزواج بزوجة المتبنى بعد طلاقها، ولا يكون على المؤمنين إثم وذنب في أن يتزوجوا من زوجات من كانوا يتبنَّوْنهم بعد طلاقهن إذا قضوا منهن حاجتهم. وكان أمر الله مفعولا لا عائق له ولا مانع. وكانت عادة التبني في الجاهلية، ثم أُبطلت بقوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ (33:5)}.

بواسطة ✬✬ (15.1ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
105 مشاهدة
0 إجابة
63 مشاهدة
2 إجابة
156 مشاهدة
سُئل نوفمبر 20، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
123 مشاهدة
0 إجابة
40 مشاهدة
سُئل فبراير 6، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
35 مشاهدة
0 إجابة
100 مشاهدة
سُئل فبراير 6، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
129 مشاهدة
0 إجابة
111 مشاهدة
سُئل فبراير 5، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
83 مشاهدة
سُئل فبراير 4، 2020 بواسطة مجهول