422 مشاهدة
حكم من نسي سجدة في الركعة الاخيرة عند المالكية
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
الصحيح والراجح عقلا ومنطقا ونقلا :
إن تذكر ترك ركن بعد السلام (عدا النية وتكبيرة الإحرام) إن كان تذكره بعد سلامه بزمن قريب، وكان المتروك من غير الركعة الأخيرة أتى بركعة تامة،
وأما إن كان المتروك من الركعة الأخيرة أتى بالركن المتروك منها  ثم يتمم ما بعده،
لأن كل ما فعله في صلاته قبل الركن المتروك صحيح وفي موضعه فلا وجه عقلا ولا نصا شرعيا يسيغ إعادة ذلك
بل في الشرع المنطوق والمفهوم هو كما قلنا أنه الصحيح
فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:
«إذا شكَّ أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين » هذا لفظ البخاري.
يعني يتم صلاته من حيث تيقن أنه وصل إليه بصواب ويتم ما بعده ولا يجوز إعادة ما تم صحيحا في موضعه فإن ذلك مبطل للصلاة.
وفي كلتا الحالتين يسن أن يسجد للسهو لأنه سها بما يبطل عمده، وهو السلام قبل تمام الصلاة.
=======================================================
«القوانين الفقهية» لابن جزي (ص54): القسم: الفقه المالكي
«(الْفَرْع الثَّانِي) إِن ذكر ‌سَجْدَة ‌من ‌الرَّكْعَة ‌الْأَخِيرَة بعد سَلَامه سجد وَقيل يَأْتِي بِرَكْعَة لِأَن السَّلَام فاصل (»
=======================================================

القسم: الفقه المالكي
«عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة» (١/ 123): ( المذهب المالكي )
«ولو سلم من الصلاة ثم ذكر ‌سجدة ‌من ‌الركعة ‌الأخيرة، فهل يكون السلام حائلا بينه وبين التلافي، أم لا؟ قولان، أحدهما: أنه يكون حائلا، فيقوم فيأتي بركعة. والثاني: (أنه) لا يكون حائلا، فيسجد.»
--------------------------------------
القسم: الفقه المالكي
الكتاب: عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة
المؤلف: أبو محمد جلال الدين عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي المالكي (المتوفى: ٦١٦هـ)
دراسة وتحقيق: أ. د. حميد بن محمد لحمر
الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، ١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
عدد الأجزاء: ٣ (في ترقيم مسلسل واحد)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
=====================================================

ولو سلم من الصلاة ثم ‌ذكر ‌سجدة من الركعة الآخرة فهل يكون السلام حائلاً بينه وبين التلاقي؟ في المذهب قولان: أحدهما: أنه حائل (١) فيقوم فيأتي بركعة، والثاني: أنه لا يكون حائلاً فيأتي بسجدة وتجزيه. فمن التفت إلى كونه ركنا قائماً بنفسه عدَّه حائلاً، ومن التفت إلى كونه قصيراً لم يعده حائلاً.
----------------------------------------
القسم: الفقه المالكي
الكتاب: التنبيه على مبادئ التوجيه - قسم العبادات
المؤلف: أبو الطاهر إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي المهدوي (المتوفى: بعد ٥٣٦هـ)
المحقق: الدكتور محمد بلحسان
الناشر: دار ابن حزم، بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى، ١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
عدد الأجزاء: ٢
====================================================

الْمَازِرِيُّ: إنْ ‌ذَكَرَ ‌سَجْدَةً مِنْ الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بَعْدَ أَنْ تَشَهَّدَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنَّهُ يَسْجُدُهَا إذَا لَمْ يَحُلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ حَائِلٌ، وَيُعِيدُ تَشَهُّدَهُ لِوُقُوعِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ.
وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ حَتَّى سَلَّمَ فَالْمَذْهَبُ عَلَى قَوْلَيْنِ: قِيلَ إنَّ الْحُكْمَ كَذَلِكَ وَالسَّلَامُ لَا يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إصْلَاحِ مَا هُوَ فِيهِ، وَقِيلَ قَدْ حَالَ السَّلَامُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِصْلَاحِ فَيَقْضِي الرَّكْعَةَ بِجُمْلَتِهَا.
وَعَزَا ابْنُ عَرَفَةَ هَذَا الْقَوْلَ لِابْنِ الْقَاسِمِ وَسَحْنُونٍ وَالْمُغِيرَةِ، وَعَزَا الْقَوْلَ الْأَوَّلَ لِسَمَاعِ ابْنِ الْقَاسِمِ.
-----------------------------------------
القسم: الفقه المالكي
الكتاب: التاج والإكليل لمختصر خليل
المؤلف: محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف العبدري الغرناطي، أبو عبد الله المواق المالكي (المتوفى: ٨٩٧هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة: الأولى، ١٤١٦هـ-١٩٩٤م
عدد الأجزاء: ٨
==================================================

(أو ذكر بعض) من صلاة أخرى قبل التي هو فيها.
ومراده بالبعض المتروك: ما يشمل البعض حقيقة أو حكماً كالسجود القبلي المترتب عن ثلاث سنن (فبالانحناء) أي فالركوع بالانحناء، ويفوت التدارك لما تركه في الجميع وتبطل الصلاة التي ترك منها البعض للطول بالركوع. (وإن سلم) هذا عطف على "إن ركع" وهو مفهوم قوله: إن لم يسلم أي: وإن سلم من الركعة الأخيرة معتقداً الكمال ‌فات ‌التدارك للركن المتروك منها.
(وبنى) على ما معه
ــ
لم تبطل مراعاة للقول المقابل، خلافاً لما ذكره (عب) من البطلان، كذا ذكره في الحاشية.
والقائل برجوعه قائماً هو ابن حبيب، فيقول: يرجع قائماً بقصد الرفع من الركوع، لأن المقصود من الرفع من الركوع أن ينحط للسجود من قيام منه، وإذا رجع إلى القيام وانحط منه إلى السجود فقد حصل المقصود.
----------------------------------------------
الكتاب: بلغة السالك لأقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك. المعروف بحاشية الصاوي على الشرح الصغير (الشرح الصغير هو شرح الشيخ الدردير لكتابه المسمى أقرب المسالك لِمَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكٍ)
المؤلف: أحمد بن محمد الصاوي المالكي
صححه: لجنة برئاسة الشيخ أحمد سعد علي
الناشر: مكتبة مصطفى البابي الحلبي
عام النشر: ١٣٧٢ هـ - ١٩٥٢ م
عدد الأجزاء: ٢
تنبيه: تم مقارنة النص بطبعة المعارف وإثبات الفروق في الحاشية مِن قِبل فريق البحث الفقهي بمكتبة الشيخ عبد العزيز بن قاسم.
==================================================
بواسطة

اسئلة مشابهه

0 إجابة
315 مشاهدة
0 إجابة
231 مشاهدة
0 إجابة
184 مشاهدة
0 إجابة
192 مشاهدة
0 إجابة
527 مشاهدة
0 إجابة
311 مشاهدة
0 إجابة
904 مشاهدة
0 إجابة
74 مشاهدة
0 إجابة
218 مشاهدة
سُئل أكتوبر 3، 2019 بواسطة مجهول
0 إجابة
75 مشاهدة