الفرق بين جمال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وجمال يوسف عليه السلام ان يوسف عليه السلام أُعطى شطر اى نصف الحسن الذى اعطى لمحمد صلي الله عليه وسلم, فقد كان النبي الكريم هو احسن الناس وجها بما فيهم يوسف عليه السلام ولكن لم يرد تحديد لهذا الحسن فى السنة الشريفة, وقال بعض العلماء ان جمال النبي الكريم قد اخفاه الله بالهيبة والجلال والوقار:
جاء في مرقاة المفاتيح للملا علي القاري "وقد قال بعض الحفاظ من المتأخرين وهو من مشايخنا المعتبرين: إنه -صلى الله عليه وسلم- كان أحسن من يوسف عليه السلام ... لكن الله تعالى ستر عن أصحابه كثيرا من ذلك الجمال الباهر فإنه لو برز لهم لم يطيقوا النظر إليه؛ كما قاله بعض المحققين، وأما جمال يوسف عليه السلام فلم يستر منه شيء".
ففي الصحيحين من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أنه سئل: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف، قال: لا بل مثل القمر
كما ثبت في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري به ووصل السماء الثالثة قال: فإذا أنا بيوسف عليه الصلاة والسلام وإذا هو قد أعطي شطر الحسن
هذا والله اعلم