دعانا الله إلى النظر إلى الإبل كيف خُلقت :
لبيان قدرته جلا وعلا وإثبات وجوب العبادة له وطاعته .
أما بالنسبة لماذا خص الله الإبل بالذات فقد ذكر القرطبي الحكمة من ذلك قائلاً:
لأن ضروبه أربعة: حلوبة وركوبة وأكولة وحمولة. والإبل تجمع هذه الخلال الأربع. فكانت النعمة بها أعم، وظهور القدرة فيها أتم.
ولأن من صفات الأبل أنها تقدر على حمل الاشياء الثقيلة و تتحمل العطش لفترات طويلة وأنها سهلة المرعى وصبورة وغير ذلك الكثير فهي كما هو معروف للجميع سفينة الصحراء .