788 مشاهدة
مالمراد بالتبين الوارد في قوله تعالى فتبينوا
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت

المراد بالتبين الوارد في قوله تعالى فتبينوا فى هذه  الأية رقم 6 من سورة الحجرات (يَاأَيُّهَاالَّذِينَآمَنُواإِنجَاءكُمْفَاسِقٌبِنَبَأٍفَتَبَيَّنُواأَنتُصِيبُواقَوْماًبِجَهَالَةٍفَتُصْبِحُواعَلَىمَافَعَلْتُمْنَادِمِينَ)

هو: 

التبين/ طلب البيان والتعرف وقريب من التثبت والمراد به هنا : التحقق والتثبت من الخبر حتى يكون الانسان على بصيرة من أمره.

التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "بين"

بين: موضوع للخلالة بين الشيئين ووسطهما. قال تعالى: وجعلنا بينهما زرعا (ونقل هذا السيوطي عنه في الإتقان 2/209) [الكهف/32]، يقال: بأن كذا أي: انفصل وظهر ما كان مستترا منه، ولما اعتبر فيه معنى الانفصال والظهور استعمل في كل واحدة منفردا، فقيل للبئر البعيدة القعر: بيون، لبعد ما بين الشفير والقعر لانفصال حبلها من يد صاحبها. وبان الصبح: ظهر، وقوله تعالى: لقد تقطع بينكم (وهذه قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة ويعقوب وخلف وشعبة عن عاصم وان عامر الشامي برفع (بينكم)، وقرأ نافع وحفص والكسائي وأبو جعفر (بينكم) بنصب النون) [الأنعام/194]، أي: وصلكم. وتحقيقه: أنه ضاع عنكم الأموال والعشيرة والأعمال التي كنتم تعتمدونها، إشارة إلى قوله سبحانه: يوم لا ينفع مال ولا بنون [الشعراء/88]، وعلى ذلك قوله: لقد جئتمونا فرادى الآية [الأنعام/94]. و (بين) يستعمل اسما وتارة ظرفا، فمن قرأ: بينكم [الأنعام/94]، جعله اسما، ومن قرأ: بينكم جعله ظرفا غير متمكن وتركه مفتوحا، فمن الظرف قوله: لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [الحجرات/1]، وقوله: فقدموا بين يدي نجواكم صدقة [المجادلة/12]، فاحكم بيننا بالحق [ص/22]، وقوله تعالى: فلما بلغا مجمع بينهما [الكهف/61]، فيجوز أن يكون مصدرا، أي: موضع المفترق. وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق [النساء/92]. ولا يستعمل (بين) إلا فيما كان له مسافة، نحو: بين البلدين، أو له عدد ما اثنان فصاعدا نحو: الرجلين، وبين القوم، ولا يضاف إلى ما يقتضي معنى الوحدة إلا إذا كرر، نحو: ومن بيننا وبينك حجاب [فصلت/5]

بواسطة ✭✭✭ (91.6ألف نقاط)