هذا هى اسماء الصحابة التى تبدأ اسمهم بحرف الباء
بجير بن أبي بجير
بحاث بن ثعلبة البلوي
بسبس بن عمرو بن ثعلبة الجهني
بشر بن البراء بن معرور الخزرجي
بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي ,
بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأوسي,
بلال بن رباح.
كان بلال بن رباح (ت 20 هـ) من الصحابة والمؤذن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وراعي أبي بكر الصديق. كان بلال ممن سبق الإسلام ومن الضعفاء الذين عذبوا لترك الإسلام لأنه كان عبدًا لبني جامع قريش. وعذبه سيده أمية بن خلف بعد إعلان إسلامه ، فاشترى عنه أبو بكر الصديق وأطلق سراحه. اشتهر بلال بصبره في وجه التعذيب وقوله الشهير تحت التعذيب: واحد واحد. عندما تم تقديم الأذان ، اختارها الرسول محمد مؤذنه الأول.
كان بلال بن رباح من أصل إثيوبي ، يُزعم أنه منذ ولادته في الحجاز ، حيث كانت والدته "حمامة" ، خليلة بني جمعة.
وكان بلال من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام وتعرض بلال للتعذيب للتخلي عن دين الإسلام. قال عبد الله بن مسعود: أول من أسلم سبعة رسل الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار ووالدته سمية وبلال وصهيب ومقداد. أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أوقفه عمه. وأما أبو بكر ، فقد منعه قومه من ذلك. وأخذ الآخرون ولبسوا درعًا حديديًا ثم ذابوا في الشمس حتى وصل الجهد إلى أقصى قوته ، مما يمنحهم ما طلبوه. فجاء كل واحد منهم إلى قريته وفيها ماء حتى ألقوا فيها وأخذوا إلى جنبهم إلا بلال. ولما جاء الليل جاء أبو جهل وبدأ في شتم سمية وخضوعها. ثم طعنها وقتلها لأنها أول شهيدة في الإسلام إلى جانب بلال الذي أذلها الله حتى ملّ. فوضعوا حبلًا حول عنقه ، ثم أمروا أولاده أن يمدوه بين غابات مكة ، ثم بدأ بلال يقول: أحد ، أحد. وروى عامر الشعبي أن الموالين لبلال من بني جم وضعوه على وجهه وعانقته وقالوا: قل دينكم اللات والعزى. عذبته أمية بن خلف وذهب معه في منتصف النهار ، ألقاه على ظهره في سهل مكة ، ثم أمر بالحجر الكبير إلى صدره. ثم قال: يستمر على هذا المنوال حتى يموت أو يترك الإيمان بمحمد. كنت سأقول لك. فأخذهما أبو بكر الصديق فاشترىهما لما رفضا إبعاده عن دين الإسلام ، فاشتراه بأربعين أوقية من الفضة ، وسمي ذلك سبع أوقيات من الفضة ، فدعى خمسة. وسميت تسع أوقيات ، ثم أطلقها وزعم أنها اشتراها مع عبد أسود متعدد الآلهة من سيده أمية بن خلف.وهاجر بلال إلى يثرب ونزل إلى سعد بن خيثمة ، وتآوَ النبي محمد بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب ، وقيل ذلك بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح. شهد بلال غزوة بدر مع النبي محمد وفي ذلك اليوم قتلت أمية بن خلف سيده السابق الذي كان يعذبه وهو يذهب معه إلى بقية فتوحاته أبي محذرة الجماهي وعمرو بن أم مكتوم ، وهكذا عندما فغادر بلال ، ودعا أبو محذورة ، وعندما غاب أبو محذورة ، اتصل به عمرو بن أم مكتوم. في يوم فتح مكة ، أمر النبي محمد بلال الناس بالصعود إلى الكعبة والصلاة عليها ، ففعل.عندما مات النبي محمد ، رفض بلال ان يؤذن بعد النبي محمد إلا في مرحلة ما عندما طُلب منه إجراء الأذان للصلاة.
