تعريف القلقشندى للكتابة
بقوله ” الكتابة في اللغة مصدر كتب يكتبُ كِتْبا , وكِتابةً ومكْتبَة وكِتِبَة فهو كاتب . ومعناها الجمع , يقال تكتب القومُ إذا اجتمعوا , وفيه قيل لجماعة الخيل كَتِبَة , وكَتَبْتَ البغلة إذا جمعت بين شفريها بحلقة أو سَيْر ونحوه , ومن ثم سمي الخط كتابة لجمع الحروف بعضها إلى بعض , كما سمي خرز القرية كتابةً لضم بعض الخرز إلي بعض .” (ص 51 ) , (وذكر ابن خلدون في مقدمته ( 1984 م) “بأن الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية، وهو رسوم وأشكال حرفية على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس. “(ص417)
أبو العباس القلقشندي (756 م / 1355 م - 821 م / 1418 م) ، شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ولاحقًا الفزاري ، على اسم القبيلة العربية فزارة الغتفانية ، مؤرخ كاتب ومؤلف كتاب صبح العشا.ولد في قرية قلقشندا بمحافظة القليوبية بمصر عام 756 م ، ولهذا التحق بمكتب البناء في عهد السلطان الظاهر برقوق عام 791 م. ) وبقي هناك حتى نهاية عهد برقوق ، د. ح. قرابة العام (801 م)في بداية القرن التاسع الميلادي ، خطرت للقلقشندي فكرة تطوير موسوعته الضخمة صبح العشا في فرع إنشاء ، والتي بدأ كتابتها في عام (805 م) ، وأكملها في شوال. سنة (814 هـ). قضى القلقشندي أيامه الأخيرة بمعزل عن المناصب العامة لكنه لا يزال يشغل منصبًا رفيعًا في البلاط المملوكي. حتى وفاته في مصر عام 821 م عن عمر يناهز 65 عامًا.
وهذه بعض مؤلفاته
مآثر الإنافة في معرفة الخلافة.
صبح الأعشى
نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب.
قلائد الجمان في معرفة عرب الزمان، وهذان الكتابان في الأنساب.
وله مختصر لصبح الأعشى عنوانه ((ضوء الصبح المسفر، وجنى الدوح المثمر))
وله في الفقه الشافعي:
الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع