Question

صحة الحديث ياتي عليكم زمان تصبح اعيادكم كايامكم

Answer 1

صحة حديث يأتي عليكم زمان تصبح أعيادكم كأيامكم.

هذه المقولة ليست حديث، فالحديث هو ما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر عن الرسول أنه قال هذا الحديث.

ولكن تم نسب هذه المقولة للأمام علي رضي الله عنه، ولكنها ضعيفة ولا يوجد أي دليل على قول الإمام علي لهذه الجملة.

فقد انتشرت هذه الجملة على المواقع المختلفة للتواصل الاجتماعي ،وتم نسبها الي الامام علي، ولكن تم نفي هذا الأمر.

فمع انتشار التكنولوجيا والانترنت ووسائل التواصل، أصبح من السهل نشر الإشاعات والأقاويل ويتم نسبها لأي شخص، ومنها هذه المقولة.

معلومات عن الإمام علي رضي الله عنه

- اسمه هو : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب

- هو ابن عم الرسول صلى الله عليه و سلم( أبو طالب) 

- ولد بعد حادثة الفيل بثلاثين عاماََ.

- ولد في مكة 

- أول من أسلم من الصبية.

- قام بالهجرة الي المدينة بعد الرسول صلى الله عليه و سلم بثلاثة أيام. 

- حارب بجانب الرسول صلى الله عليه و سلم في كل غزواته ما عدا غزوة تبوك، حيث ولاه الرسول صلى الله عليه و سلم على المدينة. 

- تزوج من ابنة الرسول صلى الله عليه و سلم فاطمة الزهراء في العام الثاني للهجرة. 

- يعتبر واحد من العشرة المبشرين بالجنة. 

- عُرف الإمام علي بفصاحته وبلاغته، وحكمته.

- له عدة ألقاب مثل حيدرة، أبو الحسن،أبو تراب.

- تولي الخلافة في العام الخامس والثلاثون للهجرة، وحكم لمدة خمسة أعوام تقريباََ.

- كانت فترة حكمه مضطربة سياسياََ. 

- جعل مقر حكم الخلافة الإسلامية في الكوفة.

- توفي في العام الأربعون للهجرة مقتولاََ على يد (عبد الرحمن بن ملجم) في العراق في مدينة الكوفة .

Answer 2

صحة الحديث يأتى عليكم زمان تصبح أعيادكم كأيامكم: هو ليس حديث، وإنما هو آثر تناقلته الأجيال، ونسب إلى الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، ولكنه ليس صحيح، والسبب فى ذلك أن لسيدنا على بن أبى طالب قول يشبه نفس المعنى الموجود فى الآثر، فيقول رضى الله عنه: "يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود" وفيه ذلك القول يعبر سيدنا على رضى الله عنه عن فتن آخر الزمان، التى ستصيب الدين فتضعفه فى قلوب المسلمين، ويصبح القرآن مجرد حروف مرسومة لا يتدبرها القارئ ولا يفهم منها شيئاً، وتصبح المساجد خاوية وهى مليئة لأن المسلم لا يقبل على الله بقلبه وإنما بجسده فقط، وقد ورد نفس ذلك المعنى فى حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: " يتقارب الزمان ويظهر الجهل ويقل العلم ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويكثر الهرج. قيل: يا رسول الله! ما الهرج؟ قال: القتل القتل" وهو دليل على ضعف الإيمان الذى نصل إليه فى آخر الزمان، فينتشر الجهل، ويتلاشى العلم ويفقد قيمته، وتتفشى الكبائر فى المجتمع كالزنا والقتل وشرب الخمر، وغير ذلك من المحرمات الكفيلة بإهلاك المجتمع، كل هذا الواقع قد أخبر به النبى صلى الله عليه وسلم، فالمساجد فى آخر الزمان تكون مبنية بأحدث أساليب العمارة، وينفق عليها الكثير من المال لتخرج بأفضل طراز، إلا أنها تفتقر إلى المؤمن المقبل على الله بقلبه، الذى يحركه الوازع الدينى، والرغبة فى فعل الخير إرضاءً لله سبحانه وتعالى. 

أيضاً يصبح العلماء أئمة ضلال، يضللون الناس بعلم كاذب ومزور، ويروجون للخرافات والدعوة إلى الشرك بالله سبحانه وتعالى، ويخدعون الناس بكلامهم الذى ظاهره علم وباطنه جهل وافتراء على الله جل وعلا.