سمى الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابي عمر بن الخطاب بالفاروق وهو ثانى الخلفاء الراشدين وهو اول من لقب بأمير المؤمنين ولقب بالفارق لأنه أول من جاهر بالاسلام في مكة وكان الناس يهابوه وكان له منزله في الجاهلية فلم يستطيع احد التعرض له أثناء اعلانه الاسلام في مكة لذلك لقبه الرسول الكريم بالفاروق لانه فرق بين الكفر والاسلام، وبين الحق والباطل.