اطلق الكاتب على طرابلس مدينه العروبه والسلام لأنها تشتهر بمعالمها الأثرية والتاريخية والسلام والمحبه بين شعبها
وطرابلس هي عاصمة ليبيا وأكبر مدنها. بلغ عدد سكانها (940،653) ألف نسمة عام 2012 وتقع في شمال غرب ليبيا. تقع المدينة على نتوء صخري يطل على البحر الأبيض المتوسط قبالة الطرف الجنوبي لجزيرة صقلية. يحدها من الشرق منطقة تاجوراء ومن الغرب منطقة جنزور ومن الجنوب منطقة السواني ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط. وفي وسط المدينة يوجد ساحة الشهداء والسراي الحمراء. تُعرف مدينة طرابلس باسم "عروس البحر المتوسط" لجمال بساتينها ومبانيها البيضاء. كما يطلق على طرابلس اسم "طرابلس الغرب" لتمييزها عن "طرابلس الشام" في شمال لبنان. نشأت طرابلس في القرن السابع قبل الميلاد. م ، في زمن الفينيقيين ، حيث كانت مركزًا تجاريًا وسوقًا للمواد الخام من إفريقيا جنوب الصحراء. وظل دور هذه المدينة في منطقة التجارة بين الشمال والجنوب. يشمل اتصالها الجنوبي مجموعة البلدان "إفريقيا" ، الدولة السودان. وقد أطلق الكاتب على طرابلس اسم مدينة العروبة والسلام لأنها تشتهر بآثارها الأثرية والتاريخية وبالسلام والمحبة بين أهلها.يعود سبب تسميتها إلى الإغريق الذين أطلقوا عليها اسم "تريبولي" (أي المدن الثلاث). عُرفت المدينة باسم "أويا" أو "أوية بلات مقار" (أويات مدينة الإله ملكارت) ، واكتشفت العديد من المقابر الفينيقية والبونيقية ومصنع الخزف الفينيقي في طرابلس. .ويعتقد أيضًا أن الحفريات الأخرى في طرابلس (وايت) ستكشف عمق جذور الحضارة الفينيقية الكنعانية في التاريخ الليبي. لطالما بُنيت هذه المدينة وسُكنت فيها ، لذا لم تكن هناك طريقة لحفرها مثل الحفريات في صبراتة (صبراتة) ولبدة الكبرى. ومع ذلك ، تظهر الحضارة الفينيقية نفسها في ثلاث مدن رئيسية: لبدة ماجنا ، ويات ، وصبراتة. هذه المعالم لا تزال موجودة ومرئية ثم انتقلت إلى عمق ليبيا. يعتقد الباحثون أن عناوين الأبواب المقوسة للإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس تمثل عناوين المدينة الفينيقية القديمة التي بنيت عليها مدينة رومانية. "في العصر الروماني ، أقام الرومان تحصينات رومانية ، لم يبق منها سوى قوس النصر في البلدة القديمة ، المعروف باسم قوس ماركوس أوريليوس ، في إشارة إلى هذا الإمبراطور الروماني ، وخلال هذه الفترة حصلت المدينة أيضًا على المرتبة. مستعمرة في زمن تراجان في نهاية القرن الأول الميلادي إلى عهد الإمبراطور أنطوان بيو في القرن الثاني الميلادي أصبحت منطقة طرابلس.خضعت المدينة لحكم الفاندال (القرن الخامس الميلادي) والحكم البيزنطي (القرن السادس الميلادي). خلال غزوات الوندال ، تم تدمير أسوار لبدة الكبرى وصبراتة ونتيجة لذلك نمت أويا واكتسبت الأهمية بعد أن كانت الأقل أهمية في مدن طرابلس.
