أصبحت الحواسيب أدوات بحث مهمة بسبب أنها دخلت في العملية التعليمية، وأصبح يعتمد عليها في إجراء الأبحاث العلمية، كما أصبحت الحواسيب جزءاً مهماً من المنظومة التعليمية بعد أن كان استخدامها في البداية يقتصر على عدد قليل من المراكز والمعاهد التعليمية، أيضاً كانت الحواسيب المستخدمة في المدرسة عدد قليل جداً مقارنة بالبدايات، ومع تقدم الزمن تطورت الحواسيب، وأصبح عددها أكثر، كما أصبحت الحواسيب تعمل بكفاءة أكبر، وفي منتصف وأواخر التسعينيات من القرن الماضي انتشر استخدام أجهزة الحواسيب، وأصبحت تستخدم في جميع المدارس والكليات والمعاهد، مما أدى إلى زيادة الوعي بأهمية الحواسيب من قبل الطلاب، وزاد اعتمادهم عليها، وزادت الرغبة في معرفة كيمية التعامل مع تلك الأجهزة المتطورة، حتى يتم استخدامها بالأشكال الصحيحة لإيصال ونقل المعرفة، لذلك قد أصبحت الحواسيب جزءاً مهماً، وأدى دوراً كبيراً في تطور العملية التعليمية، وإضافة وسائل تعليمية إلكترونية تسهل منظومة التعليم، وتجعلها أكثر جودة وتقدماً، كما سهلت عملية التواصل بين الطلاب والمدرسين، وأسبحت الحواسيب مركزاً مهماً للبحث عن أي معلومات، والحصول عليها بسهولة، وبناء الأبحاث العلمية بناءً على تلك المعلومات، على أن تكون معلومات موثوقة، والمقارنة بين المعلومات وبعضها، حتى يستطيع الباحث أن يصل إلى نتيجة بحثية صحيحة وموثوقة، وقد أدى ذلك إلى زيادة قدرة الباحث على معرفة البحث عن المصادر المعرفية بصورة صحيحة.
لذلك أصبحت الحواسيب أدوات بحث مهمة يعتمد عليها في كافة مناحى الحياة، وليس فقط في العملية التعليمية، ولكن أيضاً في عملية الصناعة والتجارة، حيث تعمل الحواسيب كحلقة وصل بين كافة الشركات، وأدت إلى سهولة تنفيذ المهام، وإنجاز عمليات التجارة، فكانت وسيلة لجني المال، وأيضاً لزيادة رأس المال، وعدد الشركات، كما أدت الحواسيب إلى تطوير عملية البحث العلمي الذي يؤدي إلى تقدم العديد من البلاد.
