اول من قال اشهد ان عليا ولي الله
هو
سلمان الفارسى
سلمان الفارسي كان من صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن رواة الحديث النبوي الشريف ، وكان أول فارسي أسلم. أصله من بلاد فارس ، ترك عائلته ووطنه ليطلب معرفة الدين الحقيقي ؛ وكان يتنقل بين الدول التي ترافق الصالحين من الكهنة حتى وصف له أحدهم ظهور نبي في البلاد العربية وأعطاه علامات التحقق. واتفق سلمان مع أناس من بني كلب على أخذه إلى بلاد عربية ، لكنهم خانوه وباعوه لرجل يهودي من وادي القرى ، ثم باعه يهودي آخر من يثرب من بني قريظة ، واشتراه وأعاده إلى بلده. كان على يقين من أن هذا هو النبي الذي كان يبحث عنه. فأسلم ونبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وساعده أصحابه في الكتابة إلى صاحبه حتى أطلق سراحه. بعد الإفراج عنه شهد سلمان معركة الخندق مع الرسول محمد وكان هو الذي نصح النبي محمد بحفر الخندق لحماية المدينة المنورة من قريش وحلفائهم ثم شهد معه بقية الخندق. المشاهد بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم شهد سلمان الفتح الإسلامي لبلاد فارس واستولى على إمارة مدائن في خلافة عمر بن الخطاب حتى وفاته في خلافة عثمان بن عفان. أصفهان يطلق عليها اسم جي من قبل سكان القرية ، وكان والدي دحقانها ، وكنت أحب خلق الله له ، واستمر حبه لي حتى حبسني في منزله وأنت تغلق التنظيف. سيدة والدي كان لديه مزرعة كبيرة ، لذلك في يوم من الأيام كان يعمل في البناء من أجله ، وقال لي ، "يا بني ، لقد كنت مشغولًا ببناء مزرعي اليوم ، لذا انظر." افعل ما يريد. فخرجت ، ثم قال: "لا تعتقلوني ، لأنك إذا اعتقلتني ، ستكون أكثر أهمية بالنسبة لي من بيتي ، وستصرفني عن كل أعمالي". لذلك كنت أبحث عن فناء منزله ، مررت بإحدى الكنائس المسيحية وهناك سمعت أصواتهم أثناء الصلاة ولم أكن أعرف ما الذي أمره الناس بحبسني في منزلهم. قلت: يا إلهي هذا أفضل من الدين الذي نحن فيه. والله لم أتركهم حتى غروب الشمس وتركت أملاك والدي ولم أصل إليها فقلت لهم أين أصل هذا الدين؟ قالوا: عين الشام. لذلك عدت إلى والدي وأرسل من أجلي وأخذت تفكيره عن كل عمله. لما جئت إليه قال لي: يا بني ، أين كنت؟ ألم أثق بك بما وعدتك به؟ قلت: أبي ، مررت بأناس في الكنيسة يصلون من أجلهم ، وأعجبني ما رأيته من دينهم ، لأنني والله بقيت معهم حتى ذهبوا إلى الفراش. قال: يا بني لا خير في هذا الدين ، دينكم ودين آبائكم خير منهم. قلت: لا والله خير من ديننا. قال: ثم أخافني ، فكبّل يديّ ، ثم حبسني في بيته ، فأرسلت النصارى وقلت: إذا جاءك تجار مسيحيون من سوريا فأخبرني عنهم. أتت رحلة من ليفانتي وأخبروني عنها ، فقلت: إذا كنت قد استوفيت احتياجاتك وتريد العودة ، فأخبرني. فعلوا ، فأسقطت المكواة من على قدمي ، ثم خرجت معهم حتى وصلت إلى سوريا.
