اعراب جملة هداية الناس اجمعين
هداية :مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الناس: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على أخره
أجمعين :تمييز منصوب وعلامة نصبه الياء
وهذه الجملة غير مكتملة لعدم توفر الخبر بها وتحتاج الى كتابتها بالكامل
نحن بحاجة إلى أن يهتدي الناس بحاجتنا لتأسيس دين الله في بلادنا والمؤمنين - عز وجل -. بدلاً من ذلك ، نحتاج إلى إرساء قانون الله الأسمى في أنفسنا وعائلاتنا لأنه كيف يلتزم العبد و لا يوجد ناس يؤمنون بالإسلام في من حوله؟ عندما يرفض الإنسان طاعة البداية كيف يطيع من حوله الإسلام؟ ؟ في مجتمع لا تسمو فيه كلمة الله ، كيف يمكن للخادم أن يضمن سلامة عائلته وأبنائه وماله؟وكل هذا دفع بعض الدعاة إلى القول لله ولعظماء المفكرين أن الإسلام والتزامه بالحكم في مجتمع لا يهتدي بقرارات الله ومعتقداته الدينية شكل من أشكال العبودية والمشقة ، وعلينا أن نقود الناس للتخلص منها. احتياجات التوجيه لدينا. هذا صحيح ، إذا كان الالتزام بمجتمع لا يوجهه شريعة الله أكثر وأكثر من العبودية والشقاء ، فمن المفيد أن نطيع قانون الله في كل موقف. ويدل على أهمية الالتزام بالإسلام وأحكامه في مجتمع لا يخضع فيه الناس لقانون الله الأعلى.وكل هذا يأمر المسلمين بأنهم يمكنهم أن يطلبوا العون من الله الأسمى ، أو أن يحرموا الخير والشر ونصح الناس.وقام أبو بكر -رضي الله- بين الناس ، وحمد الله ، وحمده ، ثم قال: يا قوم قرأت هذه الآية ووضعتها في مكان آخر ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 105] ووإنَّا سمعنا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الناس إذا رأَوُا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب))"، وفي رواية: "وإني سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما من قومٍ يُعمَل فيهم بالمعاصي، ثم يَقدِرون على أن يغيِّروا ثم لا يغيِّروا، إلا يُوشِك أن يَعُمَّهم الله منه بعقاب))"؛ (أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصحَّحه الألباني في "صحيح الترمذي").
