ان الهدف من الرسالات السماوية و أولها الإسلام وأثرها فى سمو المجتمع الأنسانى هو الدعوة إلى الترشيد والتوجيه للاستخلاف الإنساني في الأرض بما يصل ذلك بالإنسانية إلى أن تنشئ عالم متوازن ويكون موقف الإنسان به عقيدة و فكره و سلوك متسق مع حركة الكون أو الحياة و غير متصادم مع الناس و الأحياء و يظهر هذا في المظاهر التالية : * هو إن الرسالات السماوية تقوم بتشكل وحدة متلاحمة و جوهراً مشتركاً و ثابتاً يظهر في توحيد الله و إفراده بالعبادة و تخصيصه بالربوبية و الإلهية.*وينجذب الأنبياء إلى الحب والأخوة وعبودية الحق ، ويسعون لبناء الأساس لمجتمع فاضل يجد فيه الناس كرامتهم ، ويخضعون لأرواحهم للناس ، وللله ، وللقوة ، والقوة. استسلم الله لله ، وأطاعوا طاعته واحتفظوا بحدودهم ، ويعتبر هذا نبيًا أو رسولًا خالف أنبياء الله أو رسله عن طريق الأنبياء ، وهذا يجب أن يخالف مناقشة العهد لجميع المؤمنين. بين الرسل يظهر بوضوح أن المعلومات تتجدد وتؤكد بعضها البعض. * لجميع الحقائق والحقائق المذكورة أعلاه ، اجعلها منطقية ، فكل عاقل يحترم أفكاره في اعتناق الإسلام ، ومن أجل ذلك كرمه وفرحه ، وناشد ركنها القوي ، لأن ميراث الرسول حل عليهم السلام وانتهى برضا جميع الأديان ، فحل عليه عيسى السلام ، بشر الله تعالى ، وبشر الرسول الذي سيتبعني ، اسمه أحمد ((( الصف / 06). وقال الله تعالى وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * الذاريات/56 علاوة على ذلك ، نظرًا لتطور الرسالات السماوية من نوح وإبراهيم إلى محمد (عليه الصلاة والسلام) ، فإن طبيعة الرسالات تتوافق مع وضع الاضافات في ذلك الوقت.وإن العلاقة بين الإسلام والشكل الأول للتوحيد تكاملية وتصحيحية ، و إن ما يجلبه الإسلام ليس بالأمور الجديدة ، بل تصحيح الانحرافات المُدخلة. مضى القرن بالأخبار السابقة
