نعم يسقط حكم أيصال الامانة اذا توفى الشخص المدين
حيث أن إذا مات الشخص الموقع على الايصال بعد استلام الأمانة ، فلن يتمكن صاحب الإيصال أو وريثه من رفع الا دعوى مدنية فقط لان أيصال الامانة يفقد قوته الجنائية , وإذا كان تاريخ استلام أيصال الامانة تاريخًا محددًا ، فلن يتم إبطال إيصال الثقة إلا بعد مرور 3 سنوات في هذه الحالة ، إذا تم رفع جنحة التبديد ، فلن يتم مهاجمة هذا الإيصال ، ولكن بالطبع يمكنك جمع الإيصال وإجراء دعوة مدنية ، لذا فإن التقاضي هنا مدني ، وليس جنائيًا , فأيصال الأمانة هو وثيقة عرفية ، كتبها أشخاص عاديون ، وليس مسؤولين رسميين تعينهم الدولة وكتبت اتفاقية بين 3 أشخاص يعد فيها الشخص الأول (الذى قام بالتوقيع على أيصال الأمانة) بتلقي مبلغ معين من المال من الشخص الثاني (صاحب الإيصال) ثم تسليمه إلى شخص ثالث (المستفيد) .وهذه هي الصورة الأساسية المنصوص عليها في القانون الجنائي (وفقًا لأحكام المادة 340 من القانون الجنائي المصري) ، والتي يطلق عليها "ايصال أمانة ثلاثى الاطراف".
او كإتفاق بين شخصين ،قال الشخص الأول إن الموقع على إيصال الوعد وعد بتحصيل مبلغ معين من المال من الشخص الثاني من خلال الصندوق وأعاده إليه عند الطلب .وهذه صورة أنشأها فرد من خلال معاملة العديد من الأشخاص بهذه الطريقة ، لذلك يعترف القضاء بذلك ويعتبرها صورة خاصة لثقة الاتصال ، والمعروفة باسم "ثقة الاتصال بين شخصين".
وتساءل الكثير من الناس عما إذا كان أيصال الأمانة موروثًا و الجواب القانوني على هذا السؤال هو نعم ، حيث ان يرث وريث المتوفى كل شيء من الوريث إلى ديونه ، ولكن الوضع القانوني قد يختلف بين أطراف الأمانة
