تستخدام طرائق حفظ الاصول الوراثية للمحافظة على الثروة الحيوانية وذلك
لحماية الأصول الوراثية للحيوانات المهدده بالأنقراض ولدراسة معرفة التنوع الوراثى وتطوير قواعد البيانات للأصول الوراثية واعداد برامج وطنية للأصول الوراثية وإثراء القاعدة الحيوانية بإدخال أصول وراثية من بيئات مختلفة
وعلم الوراثة هو دراسة الجينات ودورها في علم الأحياء. توفر المعلومات التى توجد في جينات الكائن الحي كمخططًا بيولوجيًا لمظهره ووظيفته وبقائه ، وتحدد إلى حد كبير أوجه التشابه والاختلاف مع الكائنات الحية الأخرى.لذلك ، فإن جينات الماشية هي عامل رئيسي يؤثر على الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان. وحدة الإنتاج الحيواني وعلم الوراثة هي المسؤولة عن أنشطة المنظمة ، والتي تدعم البلدان في إدارة علم الوراثة للماشية.ومنذ تاريخ طويل ، تم استخدام مبدأ الصفات الوراثية لزيادة الغلة الزراعية وتحسين نسل الحيوانات عن طريق الزواج من الحيوانات ذات الصفات الجيدة ، على سبيل المثال ، الخيول العربية الأصيلة التي اعتاد العرب دمجها مع الخيول القوية و تتزاوج الأفراس للحصول على نسل قوي ، وتستمر في الماضي ومع ذلك ، فإن علم الوراثة الحديث الذي يحاول فهم الآلية الجينية للسمات بدأ مع العالم جريجور مندل في منتصف القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت ، قام مندل بمراقبة الخصائص الجينية للكائنات الحية وكيفية انتقالها من الآباء إلى الأطفال ، لكنه لم يجد أن هذه الآلية الجينية هي حدث من خلال وحدات مختلفة. وراثة السمات هي الجينات وهي تمثل منطقة معينة من سلسلة الحمض النووي ، وهي سلسلة من الوحدات الجزيئية تسمى النيوكليوتيدات ، ويمثل ترتيب وتسلسل هذه النيوكليوتيدات المعلومات الجينية للخصائص البيولوجية.أشار مندل إلى أن الكائنات الحية ترث خصائص في "وحدات وراثية" مختلفة (قابلة للعد). لا يزال هذا المصطلح قيد الاستخدام اليوم ويعتبر تعريفًا غامضًا للجينات (الجينات). أحدث تعريف عملي للبلازما الجرثومية هو أن جزءًا (أو تسلسل) من الحمض النووي يشير وظيفة خلية محددة معروفة.
