نعم لمكبوتاتنا النفسية ومكتسباتنا الحسية والفكرية دخل في تحديد مدركاتنا حيث أننا لا نستطيع أن نرى العالم الخارجي مثل ماهو في الحقيقة:فقد نستحضره على حسب إرادتنا، و نؤوله على حسب عاداتنا،و حياتنا الانفعالية وأهوائنا وممكن أيضا نستبدله
بعالم أخر ونقوم بأبدعها بتخيلاتنا وهذا يؤكد ان المعرفة والإدراك مرتبط بجميع الوظائف الذهنية والسيكولوجية لـ الإنسان مثل الرغبة والانفعال والارادة .وينتج البشر سلسلة من السلوكيات المختلفة ، وهذه السلوكيات لها الأداء الذي يراه معظم الناس وتشكل عمق الحياة النفسية ، ويسود هذا الاعتقاد بين مؤيدي الميول العاطفية ، أي أن جميع سلوكياتنا تتأثر بالوعي والشعور. بينما يراقب أنصار التحليل النفسي. العقل الباطن هو الجزء الأكبر من الحياة العقلية ، فهل يجب أن تكون كل مشاعري نفسية؟ أم أن الحياة النفسية أوسع من الحياة العاطفية؟ويعتقد التقليديون بقيادة ديكارت أن الحياة العقلية تقوم فقط على المشاعر. علم النفس هو ما أشعر به ، لأن الإنسان يعرف حياته النفسية وأسباب سلوكه وأسبابه ، وينطلق ديكارت من سيادة الفكر ، مشيرًا إلى أن النفس البشرية لن تتوقف عن التفكير إلا إذا لم تعد موجودة. الحياة العقلية هي مزيج من نقيضين من اللاوعي: إذا كانت الحياة العقلية في الأساس عاطفة ، فلا يمكن أن تكون فاقدًا للوعي ؛ لا يمكننا تخيل فكرة غير منطقية وروح بدون شعور. يعتقد بيرجسون أن - هذا الشعور يوسع اتساع نطاق الحياة العقلية وهذا مشروع يمكن أن يجسده بحرية تامة ويشعر بما يريده من هناك ، وهو ما ينعكس في كلماته: "السلوك دائمًا يحدث في عملية مشاعري". نقد الورقة: باعتبار أن الشعور بأساس كافٍ للحياة النفسية يجعل جزءًا من السلوك البشري غامضًا وغير معروف وغير مفهوم ، لا يمكن تفسير ذلك إلا عندما نفترض سببًا غير واعٍ ، وإذا كانت الحياة النفسية هي نفسها الحياة العاطفية ، فكيف نفسر انزلاق اللسان والقلم .
