تستخدم البطاقة الصفراء فى كرة القدم فى حالة ارتكاب اللاعبين لأخطاء أثناء المباراة ومن هذه الأخطاء:
تعمد عرقلة لاعب آخر
القيام بسلوك غير رياضى
مخالفة قوانين اللعبة
التباطؤ فى استئناف اللعب عند التوقف
اختراق المسافة المسموح بها أثناء الركلة الركنية أو الركلة الحرة أو التماس
سلوك نزع اللاعب لقميصه عند تسجيل هدف
مغادرة الملعب دون إذن الحكم، وأيضاً دخول الملعب دون إذن الحكم.
تعمد السقوط للحصول على خطأ
صد الكرة باليد عمداً
وقد تم استخدام بطاقات الجزاء لأول مرة عام 1970 فى بطولة كأس العالم التى كانت مقامة فى المكسيك، وقد اعتمد هذه الفكرة كين أستون عضو لجنة حكام الاتحاد الدولى عام 1966، ويقال أن صاحب الفكرة هو حكم بريطانى جاءته الفكرة فى 24 يوليو عام 1966، واستوحاها من إشارة المرور فالأصفر يعنى التمهل، والأحمر يعنى التوقف التام، وقد تم تطبيق الفكرة فعلياً بعد مباراة بين إنجلترا والأرجنتين بملعب ويمبلى فى ربع نهائى كأس العالم ، حيث قام حكم المباراة الألمانى رودولف كريتلين بطرد قائد فريق الأرجنتين أنطونيو راتان ، بعد اتهامه للحكم بالتحيز لفريق إنجلترا، فقام الحكم بأمره أن يذهب إلى غرفة الملابس، إلا أن اللاعب رفض ترك الملعب، لأن الحكم لم ينذره قبل أن يطرده، إلا أن الحكم كان قد أنذره شفهياً ولكن اللاعب لم يفهم لغته، وقد تسببت تلك المشكلة فى اعتراض باقى لاعبين منتخب الأرجنتين ومغادرتهم الملعب إلا أن مسئولو المنتخب قد تدخلوا وأعادوا اللاعبين لاستكمال المباراة، وبسبب هذه المشكلة ولتجنب سوء الفهم فى المباريات القادمة، جاء فكرة استخدام البطاقات الملونة لكين أستون.
وكان أول من أشهر البطاقة الصفراء فى مباراة هو الحكم الألمانى كورت تشينشر فى المباراة الإفتتاحية لكأس العالم بالمكسيك، وقد أشهرها فى وجه اللاعب الروسى اساتيانى، وبعدها أصدر الحكم أربع بطاقات صفراء فى نفس المباراة.
