صفات الله تعالى وأثرها في العقل البشري
تعددت صفات الله عز وجل وهى كالتالي :
1- الوحدانية : وهى أن الله إله واحد لا شريك له.
كما فى قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ).
2- الوجود: أن الله موجود فى الأول ومن غير مكان، وموجود فى الأنفس.
3- الحياة : الله له حياة أزلية وهى بلا روح ودم ولحم.
كما فى قوله تعالى: (الله لا إِله إلا هُوَ الحيُّ القَيُّوم)
4- البقاء: ويعنى أن الله باقي للأبد فهو لا يفنى.
كما فى قوله تعالى ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ).
5- العلم: أن الله عليم بالغيب وبكل شيء وبالأسرار،
وعمل الخير وارتكاب المعاصي فالله عليم بكل شيء.
6- القيام: الله غير محتاج لأحد، وخلق الإنسان لعبادته ولتعمير الأرض،
كما فى قوله تعالى: (وَالله الغَنيَُ وأنْتُم الفُقَراء ).
7- البصر والسمع والكلام: فالله لديه كل شئء أزلى لا يحتاج لحدقة أو أذن أو لسان أو لغة فهو مختلف عن المخلوقات الأخرى هو عظيم ).
كما ذكر فى قوله تعالى : (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)
وكما فى قوله تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْليماً)
- المخالفة للحوادث: الله ليس كمثله أحد ،
كما فى قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيء ).
- الإرادة : الله يفعل ما يشاء بإادته هو فقط لأن الكون كله ملكه
وهو حاكمه ؛ لأنه خالقه.
كما فى قوله تعالى : (فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ).
- أثر صفات الله على بناء العقل البشري كالتالي:
- كل هذه الصفات تعمل على تحريك العقل لدى الإنسان وتجعله يتأمل
ويفكر فى قدرة الله على خلق الكون، وخلق السماوات بدون أعمدة
وليس بها شق واحد، وكيف خلق الله الإنسان فى أحسن صورة ،
وقدرة الله على الوجود ووجود حبه فى النفوس وهى صفة
فطرية بداخل الإنسان.
- فعندما تقوم الساعة فتزلزل الأرض بإذن من الله سبحانه وتعالى ،
وهنا كل شيء يكون بإرادته هو فقط.
- وهناك القرآن الكريم أكبر معِِِِِجزة من الله وفيه جميع قصص الأنبياء والرسل ، وعاقبة الله للكافرين وهلاكه لهم ، وهذا يثبت العقل البشري
لأن القرآن معجزة تدل على وجود الخالق وعلمه الغزير.
- وعندما تنظر إلى صفة الوحدانية سوف تجد أن هذا الكون هو صانعه إله واحد لا شريك له، وخلق كل شيء بدقة عالية.
